دافعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة المعترف بها عن موقف وزيرها، نجيب العوج امام مجلس النواب الذي استبعد فيه فرص نقل البنى التحتية من العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين "لاسباب علمية".
واشارت الوزارة في بيان الى ان هناك "ما أسيء فهمه من قبل بعض الإعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"، حول تعقيبه في الجلسة البرلمانية النادرة.
وقالت ان الوزير العوج، كان يهدف "بدرجة رئيسية" في تعقيبه المثير للجدل، "تحفيز الجميع على ضرورة دعم وتسهيل الاستثمارات وجذب رأس المال الوطني وتشجيع واشراك القطاع الخاص لإنشاء بنية تحتية حديثة تتواكب مع التطور التكنولوجي".
واكد البيان ان الاولوية هو للبناء المؤسسي ورفع كفاءة الكادر وتوفير التقنيات ومتطلبات السوق وحاجة المواطن "بعيداً عن الجدل القائم بشأن نقل البنية التحتية من صنعاء الذي يعد مستحيلاً لأسباب علمية"، وفق البيان الوزاري.
اضافت: "اما ما يتعلق برسالة معالي الوزير حول إستعادة صنعاء، فتعتقد الوزارة أن هذا مطلبا شعبيا إضافة لتوجه قيادة المجلس الرئاسي مما سوف يسهل من تحكم الدولة بجميع القطاعات وتخفيض الكلفة والوقت بما يخفف من معاناة المواطنين في ربوع الوطن" حد تعبيرها.
واستنكرت الوزارة "الهجوم الإعلامي غير المبرر" الذي أستهدف وزيرها نجيب العوج.
وكان الوزير المنقول من حقيبة التخطيط والتعاون الدولي، قلل في تعقيب امام مجلس النواب من فرص نجاح نقل البنى التحتية للاتصالات من صنعاء الى مناطق حكومته المعترف بها.
وقال للبرلمان، "الاتصالات ليست منزل ننقله، هي استثمارات، والاستثمارات يجب ان يكون هناك بيئة حقيقية وسليمة".
اضاف: "امر مهم يجب علينا ان نتطلع إلى إعادة الدولة وصنعاء، مش كلنا خلاص استسلمنا نشتي ننقل كل شيء إلى المحافظات المحررة إلى مارب إلى عدن.. الهدف حقنا صنعاء يجب ان نركز عليه".