أعلنت الأمم المتحدة، أن مواردها في اليمن، تستنفد لأقصى حد، داعية إلى تمويل عاجل لعمليات الإغاثة.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت متأخر من مساء امس الأربعاء.
وقال المكتب: "عملية الإغاثة في اليمن شريان حياة لملايين المحتاجين".
وأضاف "تبذل وكالات الإغاثة كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا، لكن الموارد تستنفد إلى أقصى حد".
وتابع: "هناك حاجة ماسة إلى التمويل"، دون تفاصيل أخرى.
وفي 7 فبراير/ شباط الجاري، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، من أن "نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الناس في اليمن".
وأضاف المكتب: "قريبًا، سيضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفضة".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الامم المتحدة.