تقول الامم المتحدة ان القوات الحكومية اخلت بالفعل مواقعها للحوثيين حول مدينة الحديدة، ومديريات الدريهمي وبيت الفقيه، والتحيتا، واعادت انتشارها في الخوخة..اليكم اطارا بالتحديث الاممي.

-وفقًا لتقارير ميدانية في 12 نوفمبر / تشرين الثاني، أخلت القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية مواقعها حول مدينة الحديدة، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، ومنطقة الكيلو 16، ومجمع اخوان ثابت إخوانه الصناعي، ومطار الحديدة الدولي.
-كما انسحبت قوات الحكومة اليمنية من منطقتي الدريهمي وبيت الفقيه، ومعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في مديرية التحيتا، حيث ورد أنها اعادت انتشارها في مدينة الخوخة، على بعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب مدينة الحديدة.
-تشير التقارير الميدانية إلى أن قوات أنصار الله سيطرت على المناطق التي تم إخلاؤها بما في ذلك معظم مديرية التحيتا. لا يزال الوضع متقلبًا للغاية، مع ورود تقارير عن اشتباكات عنيفة مستمرة بين قوات الحكومة اليمنية، جماعة أنصار الله على طول المناطق الجديدة لخطوط السيطرة.

•التأثير الإنساني
-وفقًا للوحدة التنفيذية التابعة للحكومة اليمنية للنازحين داخليًا، عقب هذه التطورات، نزحت حوالى 700 عائلة (4900 شخص) إلى مدينة الخوخة، بينما نزحت 184 عائلة أخرى (حوالي 1300 شخص) جنوبًا إلى منطقة المخا.
حتى اليوم لم يتم الإبلاغ عن أي حالات نزوح الى المناطق التي أصبحت تحت سيطرة سلطات الأمر الواقع.
-أفاد شركاء المعونة على الأرض أنه تم إنشاء موقع جديد للنازحين يتألف من 300 خيمة لاستقبال العائلات النازحة حديثًا في مديرية الخوخة. -وبحسب ما ورد تتطلع الوحدة التنفيذية للنازحين إلى إنشاء موقع آخر للنازحين لتوفير المأوى للعدد المتزايد من النازحين داخليًا في المنطقة.
-في المقابل من المتوقع أن يؤدي هذا التغير الجديد لمناطق السيطرة إلى تحسن حركة المدنيين بين محافظتي الحديدة وصنعاء ومع الحديدة نفسها كطريق الكيلو 16 الذي يربط بين الحديدة وصنعاء.
-أصبح الطريق الساحلي الذي يربط مدينة الحديدة بمديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا تحت سيطرة أنصار الله.
-في غضون ذلك ، لا تزال التقييمات جارية لتحديد تأثير هذه التطورات الجديدة على وصول المساعدات الإنسانية.