قالت الامم المتحدة ان مبعوثها الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، شدد في اجتماعاته بكبار المسؤولين الايرانيين على الحاجة الملحة لدعم الجهود الاممية من اجل التوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع.
وقال المتحدث المساعد باسم الامين العام إيري كانيكو، ان جروندبيرج، اعرب ايضا عن قلقه الشديد إزاء الأنشطة العسكرية المتصاعدة في اليمن، التي تتسبب بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، كما تقوض جهود السلام.
وشدد على الحاجة الملحة لوقف التصعيد في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك مأرب. كما ناقش متطلبات معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور، وأهمية ضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل البلاد وفي جميع أنحائها.
في غضون ذلك، واصلت الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين المتضررين من النزاع في مأرب والبيضاء وشبوة منذ تصاعد القتال في هذه المحافظات في سبتمبر من هذا العام.
في أكتوبر، قدمت وكالات الإغاثة المساعدة على جانبي الخطوط الأمامية، بما في ذلك المساعدات الغذائية إلى 2100 أسرة في مديرية العبدية، و 12400 أسرة في منطقة الوادي، و 40 ألف أسرة في مدينة مأرب.
اضافة إلى ذلك، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان الإغاثة الطارئة للنازحين حديثا المتضررين من القتال في مأرب والمحافظات المجاورة.
وفي أكتوبر / تشرين الأول، تلقى قرابة 100،000 نازح مساعدات شملت مواد النظافة، وحصص غذائية جاهزة للأكل، ومستلزمات الكرامة النسائية.
وتواصل الأمم المتحدة دعوتها إلى إنهاء التصعيد العسكري، وتعمل مع أطراف النزاع لضمان وصول شركاء المساعدة الضروريين إلى المدنيين العالقين بين خطوط المواجهة سريعة التغير.