قالت الامم المتحدة، ان مبعوثها الخاص لليمن هانس غروندبرغ، انهى امس الاربعاء زيارة الى ايران التقى خلالها "كبار المسوولين الايرانيين، وممثلين عن المجتمع الدولي في طهران".
ويواجه الوسيط الاممي، ضغوطا بشأن موقفه المعزول عن تطورات المشهد اليمني بمافي ذلك التصعيد الحربي في محافظة مارب، وهو الموقف الذي فسر على انه على صلة بخشيته من رد فعل الحوثيين في وقت يعمل فيه على تقديم خطته المفترضة للسلام في البلاد.
وتعذر وصول الموفد الاممي الى صنعاء حتى الان لاسباب غامضة، بعدما كان مقررا زيارة المدينة الخاضعة لسلطة الحوثيين، في غضون منتصف الشهر الماضي.
وقال المكتب الاممي بشأن زيارة طهران، ان غروندبرغ، شدد خلال لقاءاته على الحاجة لدعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى تسوية تفاوضية للنزاع.
وأعرب غروندبرغ عن قلقه البالغ من التصعيد العسكري في اليمن "الذي يتسبب بخسائر فادحة في أرواح المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ويقوّض جهود السلام".
واكد غروندبرغ في بيان "الحاجة الملحّة إلى خفض التصعيد في كافة أنحاء اليمن بما في ذلك في مأرب".
كما ناقش الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور في اليمن، وأهمية ضمان حرية حركة الأشخاص والسلع إلى البلاد وداخلها.
وقد قال غروندبرغ: "إن السلام والاستقرار في اليمن ينعكسان على المنطقة كلها. أعتزم العمل مع دول المنطقة لمساعدة اليمن على التوصّل إلى حلّ سلمي للنزاع"، وفق البيان الاممي.
