[ مجلس الامن الدولي ]
قال مبعوث الامم المتحدة مارتن جريفيث، لمجلس الامن الدولي انه ماض في التزامه بالعمل مع جميع الاطراف لانهاء النزاع في اليمن، رغم قرار الادارة الاميركية بتصنيف جماعة الحوثيين على لائحة الارهاب.
وكشف الوسيط الاممي، عن اتفاق الطرفين الحكومة المعترف بها، والحوثيين من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار، ولكن الخلافات ظلت قائمة بشأن المقترحات الاقتصادية والإنسانية"..اليكم مزيد العناوين الرئيسة في الاحاطة الاممية.
-أدين الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة بأشدّ العبارات الممكنة، و أعرب عن تضامني مع هذه الحكومة التي أظهرت عزمها على البقاء في عدن رغم المخاطر الأمنية الجسيمة للقيام بواجباتها تجاه الشعب اليمني.
-أطلقت الحكومة تحقيقا في هجوم عدن ونشرت استنتاجاتها في وقت سابق اليوم مشيرة الى أنّ أنصار الله هي المسؤولة عن الهجوم.
-ألقى الهجوم بظلال قاتمة على ما كان ينبغي أن يكون لحظة أمل في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.
-كان تشكيل الحكومة وعودتها إلى عدن بمثابة خطوة هامة تحققت في اتفاق الرياض من أجل استقرار مؤسسات الدولة والاقتصاد وعملية السلام.
- أشعر بقلق بالغ إزاء تأثير القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية. ونخشى في بعثتي أن يؤدي هذا القرار حتماً إلى تثبيط الجهود المبذولة لجمع الأطراف. -نأمل جميعا أن يكون لدينا وضوح مطلق بشأن الاستثناءات الواسعة الأثر حتى نتمكن من القيام بمهامنا. -على أية حال، يمكنكم ان تتأكدوا من التزامي العمل مع جميع الأطراف، بما في ذلك أنصار الله، مع التصنيف او من دونه، لإنهاء النزاع في اليمن.
-القرار الاميركي سيساهم باحداث مجاعة في اليمن، وينبغي التراجع عنه لأسباب إنسانية في أقرب فرصة ممكنة.
-الطريق إلى السلام في اليمن لم يكن يوماً سهلاً. وأنا أعتقد أن الأمر أصبح الآن أكثر صعوبة مما كان عليه منذ شهر.
-الحقيقة هي أن الطرفين اتفقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ولكن الخلافات ظلت قائمة بشأن المقترحات الاقتصادية والإنسانية. وكان هذا يتعلق بشكل خاص بالطريقة التي سيتم بها دفع الرواتب لموظفي القطاع العام وفتح موانئ الحديدة للاستيراد وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية.
-يتعين على الأطراف أن تتفق أيضاً على إطلاق سراح المزيد من السجناء والاسرى. انني أرى بوادر مشجعة السيد الرئيس أنه من المتوقع أن تجتمع الأطراف قريبا بشأن هذا الملف.
#يمن_فيوتشر