[ رجل الاعمال اليمني عبدالصمد المحمدي ]
قالت مصادر اعلامية يمنية، ان التحقيقيات السعودية ماتزال متواصلة في قضية وفاة رجل الاعمال اليمني عبد الصمد المحمدي، الذي قضى محتضرا منتصف الشهر الماضي بتعذيب منسوب لقوات الامن في منطقة جازان جنوبي غرب المملكة، حيث يقيم وعائلته هناك منذ سنوات.
وكتب مراسل وكالة رويترز محمد الغباري، ان السلطات اخذت امس الخميس عينة من جثمان المحمدي بمعرفة مركز الطب الشرعي في المنطقة، على ان يقدم الطبيب الشرعي تقريره عن اسباب الوفاة، خلال اسبوعين الى النيابة للشروع باجراءات التحقيق الجنائي مع المتهمين.
واشار الغباري الى ان مكتب امير منطقة جازان محمد بن ناصر، ابدى ايضا اهتماما بالقضية، وطلب من سلطاته الامنية موافاته بتقرير تفصيلي عن الواقعة.
وتزامنت هذه التطورات مع اتخاذ وزارة الداخلية السعودية، اجراءات بالتحقيق الاداري ضد المتهمين في القضية، وفي ظل المتابعة الحثيثة من شقيق الضحية المحامي المعروف نبيل المحمدي الذي انتقل في وقت سابق الى الاراضي السعودية.
وكان رجل الاعمال اليمني عبدالصمد المحمدي، قضى منتصف الشهر الماضي، تحت تعذيب مميت من قوات الامن السعودية، على خلفية وشاية كيدية بتخابره مع جماعة الحوثيين المتحالفة مع ايران في اليمن.
وكتب ناشطون يمنيون انذاك، ان المحمدي وهو شقيق المحامي البارز لنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل المحمدي، فارق الحياة في احد مستشفيات منطقة جازان، محتضرا من تعذيب مميت بقبضة قوات الامن السعودية، بعد نحو اسبوع على اعتقاله ومداهمة منزله ومقره التجاري في المنطقة الحدودية مع اليمن.
وقالت المصادر، ان السلطات السعودية، صادرت جميع ممتلكات المحمدي المغترب منذ 20 عاما، بما فيه محله التجاري مطعم"جبال فيفا"، ومنزله، وذهب عائلته المقيمة هناك مع ستة من الابناء.
واوضح مصدر اعلامي، ان رجل الاعمال اليمني كان على خلاف مع كفيله السعودي، الذي ابلغ السلطات كيدا، انه على صلة بجماعة الحوثيين التي تخوض حربا ضد تحالف عسكري تقوده الرياض في اليمن منذ سبع سنوات.