تعهد مانحون يوم الأربعاء بتقديم 600 مليون دولار مساعدات إضافية للتصدي للأزمة الإنسانية في اليمن، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أنه سيتم خفض برامج مساعدات حيوية هذا العام إذا لم يتوفر مزيد من التمويل.
وقبل اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى يوم الأربعاء، الذي استضافته السويد وسويسرا والاتحاد الأوروبي معا، جرى فقط تمويل نصف خطة هذا العام البالغ قيمتها 3.85 مليار دولار للاستجابة لما تصفه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وظهرت فجوة كبيرة في تمويل خطة المساعدات لليمن، المنقسم بسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، في العام الماضي مما تسبب في إغلاق بعض برامج المساعدات كما حذرت الأمم المتحدة من زيادة خطر المجاعة.
وللتعامل مع ذلك تم تقديم المزيد من الأموال هذا العام لبرامج الأغذية، لكن هذا ترك قطاعات أخرى مثل الصحة العامة والوقاية تعاني من نقص شديد في التمويل.
وقُدمت تعهدات إضافية كبيرة يوم الأربعاء تشمل 291 مليون دولار من الولايات المتحدة، و119 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي، و100 مليون دولار من قطر و90 مليونا من السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا يقاتل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في الصراع اليمني.