قالت مصادر اعلامية وشهود، ان طيارا يمنيا تدخل بمروحيته العسكرية اليوم السبت، لاجلاء مصابين بحادث مروري مروع في صحراء منطقة العبر بينما كان في رحلة العودة بين مارب وحضرموت.
وقالت مصادر محلية، “إن المروحية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى، كانت عائدة من مدينة مأرب (شمال) بعد إيصال جثمان الشيخ القبلي البارز علي نمران شيخ مشائخ قبائل مراد، في طريق العودة إلى مطار سيئون (شرق)”.
ووفقاً للمصادر، فإن قائد المروحية شاهد بالصدفة الحادث المروري، بعد نداء استغاثة من أحد الضحايا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء للفت الانتباه”.
وفي التفاصيل، فإن الحادثة بدأت مع الطيار اليمني في منطقة تسمى “غويربان” التي تقع بعد منطقة الرويك، وتبعد عن منقطة صافر النفطية بحوالي 150 كيلو مترًا، حيث خرج أحد المصابين ليرى الطائرة تحلق فوق مكان الحادث وكان يحمل سلاحاً بيده، ليطلق النار في الهواء في محاولة للفت انتباه الطيار للمساعدة”.
وقال أحد شهود الواقعة، ان “الطيار تفاجأ بإطلاق النار وظن أنهُ اعتداء فأخذ وضعية حذره، للرد على الهجوم، وماهي إلا لحظات حتى أدرك أنهُ لم يكن هجوماً بل كان صوت استغاثة، ليضطر بعد ذلك إلى الهبوط على مقربة من الحادث واسعاف المصابين على الرغم من القوانين التي تمنعه من ذلك”.
وحسب أحد الشهود، فقد توفي اثنان من المسافرين إثر انقلاب باص نقل، ممتلئ بالركاب، بينهم “نساء وأطفال” في حين جرى إسعاف الآخرين إلى مستشفيات سيئون، مشيراً إلى أن البعض في حالة حرجة.