قالت منظمة الهجرة الدولية، ان 1566 مهاجرا دخلوا اليمن خلال شهر يوليو الماضي، مقارنة مع 3545 مهاجرا في يونيو.
وارجعت المنظمة الدولية، الانخفاض في اعداد المهاجرين الشهر الماضي إلى الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الرياح القوية والأمطار الغزيرة والمد والجزر، ما جعل من الصعب على المهاجرين السفر بقوارب.
إلى ذلك، تقدر مصفوفة تتبع النزوح، أن 1،821 يمنيا عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو 2021، مقارنة مع 1231 في يونيو 2021. خلال الفترة بين 1 يناير و 31 يوليو 2021، وصل ما نحو 11،555 مهاجرًا و 3052 يمنيًا إلى اليمن.
يراقب سجل مراقبة التدفق التابع للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن وصول المهاجرين وعودة اليمنيين عبر الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية والحدود الساحلية الجنوبية. يقوم العدادون الموجودون في نقاط مراقبة التدفق  بتسجيل وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين العائدين من أجل تحديد أنماط وأنواع مختلفة من الهجرة، وتقديم تقديرات كمية للمساعدة في تحديد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون البلاد.
ومع ذلك لا يمثل هذا الرصد جميع التدفقات في اليمن ويجب فهمه على أنه مؤشر فقط للأفراد المسجلين في خلال الإطار الزمني المشار إليه. تحد قيود الوصول من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.
وكان عدد المهاجرين الجدد 94 في المائة من الإثيوبيين و 6 في المائة من الصوماليين مع توجه 100 في المائة من أولئك الذين تم تتبعهم إلى المملكة العربية السعودية. والمهاجرون هم في الغالب من الذكور (81٪) ، مع 8٪ من النساء، و 9٪ من الأولاد، و 2٪ من الفتيات بين المسافرين.
خلال الفترة المشمولة بالتقرير في يوليو، وصل 200 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقطة مراقبة تدفق بئر علي في محافظة شبوة. شهدت نقطة مراقبة التدفق في راس العارة بمحافظة لحج أكبر عدد من الوافدين، حيث وصل 1366 مهاجرًا من جيبوتي.