أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء الفيضانات وارتفاع حالات الإصابة بمرض (كوفيد-19).
وقال المكتب إنه وفقا للتقديرات الأولية، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن على 28000 شخص على الأقل. ويعمل الشركاء في المجال الإنساني على إجراء التقييمات وتقديم المساعدة، لا سيما توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية.
وفي الوقت نفسه، زادت حالات الإصابة بمرض (كوفيد-19) خلال الأيام الأخيرة، ما أثار مخاوف من أن تشهد البلاد موجة ثالثة.
وأضاف المكتب أنه حتى الآن، تم إعطاء ما يزيد قليلاً عن 310000 جرعة لقاح، ما يعني أن 1 بالمئة فقط من السكان حصلوا على جرعتهم الأولى. وهذا يحدث على خلفية الاحتياجات الإنسانية الملحة والصراع وخطر المجاعة.
وقال المكتب إن أكثر من نصف اليمنيين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، و5 ملايين شخص على مسافة خطوة واحدة من المجاعة، مضيفا أنه مع استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني، يتجه المزيد من اليمنيين بالفعل إلى حافة المجاعة.
ووفقا للتقرير، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن البالغة قيمتها 3.85 مليار دولار أمريكي، ممولة حاليًا بنسبة 47 بالمئة فقط، وإن معظم الأموال المتاحة ستنفد في سبتمبر. وتابع المكتب "هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ويمكن التنبؤ به، حتى يتمكن اليمنيون من الاستمرار في تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها لإنقاذ حياتهم".