ثمنت الأمم المتحدة دور السعودية في تسهيل عملياتها الإنسانية في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، التي تضم مئات الآلاف من النازحين.
وقال مكتب الأمم المتحدة في اليمن، في بيان صحفي: "بفضل دعم السعودية، أصبحت المنظمة الأممية، ولأول مرة، قادرة على استخدام مسار جديد لحركة موظفيها من وإلى مأرب عبر منفذ الوديعة، مما يُسهم في استمرار المساعدات الإنسانية في المحافظة".
وأوضح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن؛ جوليان هارنيس، أن "هذا المسار الجديد سيوفر وصولاً آمناً ودون عوائق من وإلى مأرب".
وعبر هارنيس، عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه السعودية في هذا الجانب، وقال: "إن هذا الدعم له دور أساسي في استدامة المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لملايين الأشخاص في المحافظة".
وأكد البيان أن مأرب تستضيف أكثر من مليوني نازح، مما يخلق احتياجات إنسانية هائلة، وبالتالي فإن "استمرار وجود الأمم المتحدة فيها يُعتبر أمراً حيوياً وبالغ الأهمية لتلبية هذه الاحتياجات".