قال وزير النقل عبدالسلام حُميد إن الموانئ والمطارات في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا بحاجة ملحة إلى أجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات، في ظل تحديات أمنية متزايدة، مؤكداً أن تطوير أنظمة التفتيش يمثل أولوية قصوى لضمان سلامة حركة الملاحة الجوية والبحرية.
وجاءت تصريحات الوزير خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في مدينة عدن، المنسق الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة مصطفى البنا، حيث ناقش الجانبان سبل تنسيق الدعم الفني والتقني المقدم لقطاعات النقل، خصوصاً ما يتعلق بتأمين المنافذ الحيوية.
وأوضح الوزير حميد أن ميناء ومطار عدن، باعتبارهما المنفذ الرئيسي لحركة التجارة والركاب في البلاد، يتطلبان تجهيزات متقدمة للكشف عن المتفجرات والأسلحة، مشيراً إلى أن تعزيز قدرات التفتيش يسهم مباشرة في رفع مستوى أمن الطيران المدني وحماية الملاحة البحرية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تذليل العقبات أمام تنفيذ برامج الدعم، بما يضمن الاستفادة القصوى من المساعدات في مجالات التدريب وبناء القدرات وتوفير المعدات، بما ينعكس إيجاباً على الأداء الأمني للمؤسسات التابعة لها.
من جانبه، أكد المسؤول الأممي استمرار دعم المكتب للمؤسسات البحرية وسلطات إنفاذ القانون في اليمن، لافتاً إلى تنسيق جارٍ مع الجهات المانحة لتوفير وسائل متطورة للكشف عن المتفجرات والأسلحة، وتعزيز قدرات الجهات المختصة في هذا المجال.
