أطلق مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، يوم الاثنين، ورشة تدريبية موسعة حول التحقق من المعلومات ومكافحة التضليل في مدينة تعز، بمشاركة أكثر من مائة صحفي ومدقق معلومات ومنصات تحقق، بدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وقال رئيس المركز مصطفى نصر إن انعقاد الورشة يأتي في "لحظة فارقة" يختلط فيها المشهد اليمني بالحرب والسياسة و"الفوضى المعلوماتية"، مشيراً إلى أن المعلومات المضللة تمثل أحد أبرز التهديدات للسلم الاجتماعي. وأضاف أن الورشة تهدف إلى بناء آليات تعاون بين وسائل الإعلام ومنصات التحقق وتعزيز العمل المؤسسي.
من جهتها، قالت آية عليان من القسم السياسي في بعثة الاتحاد الأوروبي إن دعم حرية الإعلام والوصول إلى المعلومات الدقيقة يعد "ركيزة للسلام والحكم الرشيد"، مؤكدة استمرار دعم المبادرات التي تعزز "إعلاماً مستقلاً وجديراً بالثقة".
وقدم ممثلو منصات التحقق اليمنية خلال اليوم الأول مداخلات حول منهجيات التحقق وآليات كشف التضليل، فيما ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومنصات التحقق ووضع ملامح خارطة طريق وطنية للحد من التضليل.
ومن المقرر أن تختتم الورشة، التي تستمر يومين حضورياً وفي اتصال مرئي، بصياغة توصيات عملية تعكس أولويات المشاركين لتعزيز بيئة إعلامية أكثر مهنية وثقة.