نفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عملية إتلاف جديدة لأكثر من 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، هي الأولى خلال الشهر الجاري، والحادية والعشرين منذ بداية العام.
وقال المشروع في بيان صحفي، الأربعاء، إنه نفذ عملية إتلاف وتفجير لعدد 4,100 قطعة من الألغام والذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة باب المندب الساحلية بمديرية ذو باب، جنوب غرب تعز.
وأضاف البيان أن عملية الإتلاف، التي نفذها فريق المهمات الخاصة الثاني التابع لـ"مسام"، شملت 32 لغماً مضاداً للأفراد، و31 لغماً مضاداً للدبابات، و69 قذيفة متنوعة، و23 عبوة ناسفة، و8 قنابل يدوية، إضافة إلى 1,320 صمام تفجير، و2,615 طلقة متنوعة الأحجام، وصاروخين.
وأشار المشروع إلى أن ما جرى إتلافه هي حصيلة ما جمعته الفرق التابعة له من مناطق الساحل الغربي، خلال الفترة الماضية.
وأوضح قائد الفريق؛ أديب رجب، إلى أن عملية الإتلاف "تُنفذ وفقاً لمعايير دولية صارمة، لضمان إزالة مصادر الخطر بشكل كامل وتأمين المناطق المطهرة، كونها قابلة للانفجار لسنوات طويلة، وقد تتسبب في حوادث مميتة إما بالعبث بها أو بسبب تأثير العوامل الطبيعية عليها".
وأكد رجب أن فريق المهمات الخاصة الثاني "سيواصل أداء مهامه بنفس العزيمة حتى تصبح جميع المناطق المستهدفة آمنة وخالية من تهديد كافة مخلفات الحرب".
وتُعد هذه العملية هي الأولى خلال الشهر الجاري، والحادية والعشرين منذ بداية العام 2025، حيث تمكن المشروع، حتى الآن، من إتلاف أكثر من 60 ألف مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وبواقع 11 عملية في أبين، و6 في تعز، إضافة إلى عمليتين في شبوة، ومثلهما في مأرب.