أعلن مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عملية إتلاف أكثر من 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، هي الثانية خلال أسبوع، والخامسة عشرة منذ بداية العام.
وقال المكتب الإعلامي للمشروع في بيان صحفي، الأربعاء، إن فريق المهمات الخاصة الثاني نفذ عملية إتلاف لعدد 4,029 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة باب المندب الساحلية بمديرية ذو باب، جنوب غرب تعز.
وأضاف البيان أن العملية شملت 2,719 طلقة ذخيرة مختلفة العيارات، و1,122 فيوزاً من أنواع متعددة، و79 قذيفة متنوعة، و44 لغماً مضاداً للدبابات، و13 أخرى ضد الأفراد، إضافة إلى 43 قنبلة يدوية، و6 صواريخ منوعة، و3 عبوات ناسفة.
وأوضح قائد فريق المهمات الخاصة الثاني؛ أديب رجب، أن عملية الإتلاف "نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية".
وأكد رجب أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، "نظراً لأهمية مهامنا في تعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين الأبرياء".
وتُعد هذه العملية هي الثانية خلال أسبوع، حيث كان المشروع، قد أتلف، الخميس الماضي، 6,078 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمحافظة أبين.
ومنذ بداية العام 2025 وحتى الآن، نفذ "مسام" 15 عملية مماثلة أتلف خلالها أكثر من 40 ألف مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وبواقع تسع عمليات في أبين، وأربع في تعز، وواحدة في شبوة، ومثلها في مأرب.