أوقعت  الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب (ERW) ما لا يقل عن 17 ضحية مدنية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال الثلث الأول من هذا العام.
ووفق إحصائية خاصة جمعها محرر "يمن فيوتشر"، من البيانات الشهرية الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، فإن حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، أوقعت 17 ضحية مدنية بين قتيل وجريح، نحو نصفهم من الأطفال والنساء، في 7 مديريات بالمحافظة الساحلية، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2025.
وأظهرت الإحصائية أن 12 مدنياً لقوا حتفهم، فيما تعرض 5 آخرين لإصابات متفرقة ومتفاوتة الخطورة نتيجة 10 حوادث انفجار لمخلفات الحرب وقعت في مديريات الدريهمي (2) وبيت الفقيه (2) وحيس (2)، والخوخة (1)، والحوك (1)، والحالي (1)، والتحيتا (1).
ومثّل عدد الأطفال والنساء ما نسبته 41% من إجمالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا في الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام، وبعدد 7 ضحايا، حيث قتل 4 أطفال؛ بينهم فتاة، فيما أصيب 2 آخران وامرأة.
وتصدر شهر مارس/آذار قائمة أشهر الثلث الأول من العام الجاري في عدد الضحايا المدنيين؛  بـ9 ضحايا (8 قتلى وامراة جريحة)، يليه شهر فبراير/شباط بـ6 ضحايا (3 قتلى و3 جرحى)، ثم أبريل/نيسان (قتيل واحد)، ويناير/كانون الثاني (طفل واحد جريح).
يُذكر أن الحديدة تُعد واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفقاً لإحصائية أممية، فقد سجّلت المحافظة سقوط 542 ضحية مدنية خلال الثلاثة الأعوام الماضية، بينهم 204 قتلى و338 جريحاً، وكان 40% من الضحايا من الأطفال والنساء.