أكدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) أن الهجمات البحرية لجماعة الحوثيين أدت إلى رفع مستوى التوترات في المنطقة والتأثير سلباً على جهود إرساء السلام في اليمن.
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع بشأن الأمن والازدهار البحري، في البيان الختامي لاجتماعهم الذي عقد في مدينة شارلفوا بمقاطعة كيبيك الكندية، خلال الفترة بين (12 - 14) مارس/آذار الجاري: "على مدار العام الماضي، ساهمت هجمات الحوثيين العشوائية في البحر الأحمر في تصعيد التوترات في منطقة الشرق الأوسط واليمن، مما أثر بشدة على عملية السلام اليمنية".
وأضاف البيان أن هذه الهجمات غير القانونية، المدعومة من إيران عسكرياً ومالياً واستخباراتياً، "أدت إلى تعريض الأمن البحري للسفن وأطقمها للخطر، وتعطيل التجارة الدولية، وأيضاً تعريض الدول المجاورة لمخاطر بيئية".
ورحب وزراء خارجية "السبع" بالجهود المبذولة من قبل جميع الدول الملتزمة بضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وحماية ممرات الشحن الحيوية، واستعادة تدفق البضائع عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيطين الهندي والهادئ.
وأشاد البيان بالجهود البحرية المستمرة من قبل عملية "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وعملية "حارس الازدهار" الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، في حفظ وتعزيز الأمن البحري وضمان حرية الملاحة في المنطقة.
يُذكر أن الاجتماع ضم وزراء خارجية كل من كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، واستمر لمدة ثلاثة أيام.