لندن: العفو الدولية تطالب بإجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة بسجون جماعة الحوثيين 
يمن فيوتشر - الجمعة, 21 فبراير, 2025 - 02:43 مساءً
لندن: العفو الدولية تطالب بإجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة بسجون جماعة الحوثيين 

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية بإجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في سجون جماعة الحوثيين.

وقالت المنظمة في بيان "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في مركز احتجاز تحت سيطرة الحوثيين أمر مدمر".

 وأشارت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر إلى "ضرورة إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".

واضافت ان "السلطات الحوثية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب".

وقالت حيدر ان " الوفاة أثناء الاحتجاز تثير مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية". 

ودعت جماعة الحوثي سرعة الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.

وكانت جماعة الحوثي نفذت في31 مايو/أيار 2024، غارات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم واعتقلوا تعسفياً 13 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 50 شخصاً يعملون في منظمات المجتمع المدني الدولية، وحتى الآن، لم يتم الإفراج سوى عن ثلاثة أشخاص.

 وفي الفترة من 23 إلى 25 يناير/كانون الثاني 2025، شن الحوثيون حملة أخرى من الاعتقالات واحتجزوا تعسفيا ثمانية من موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك الموظف الذي ورد أنه توفي أثناء الاحتجاز في 11 فبراير/شباط. 

ورداً على الاعتقالات الأخيرة، أعلنت الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني 2025 تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وداخلها. 

وفي 10 فبراير/شباط، علقت الأمم المتحدة جميع أنشطتها في صعدة، حيث تم اعتقال ستة من موظفي المساعدات الإنسانية التابعين لها بشكل تعسفي في يناير/كانون الثاني.


التعليقات