عقدت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الاثنين اجتماعا افتراضيا بحضور وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي، في رسالة رمزية على وحدة الائتلاف الحكومي الذي يواجه خطر التصدع مع استمرار التنافس المحموم بين مكوناته في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وفي مسعاه لاحتواء التباينات، اكد رئيس رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اهمية تجاوز الصعوبات، وعدم تأثيرها "على أداء الحكومة وواجباتها تجاه خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، ومعركتها المصيرية والوجودية في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا" حد تعبيره.
وقال ان "التضامن وتوحيد المواقف بين القوى والمكونات السياسية المشاركة في الحكومة هي الإجابة الوحيدة لتجاوز كافة الأخطار والمشاكل".
اضاف: "نريد أن نكون معاً اليوم كما كنا دائماً نقف ونراجع ونتصارح ونضع الأمور في نصابها ونرتفع فوق التحديات والاضطرابات الصغيرة إلى الخيارات الكبرى، ورسالتنا واضحة في هذا الاجتماع بكل قوام الحكومة على تكاتفنا وحرصنا المشترك على تحقيق النجاح وتغليب لغة الحكمة والعقل وإعادة ترتيب العمل بشكل عاجل وسريع".