التقى وفد من حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، بعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، في لقاء نادر.
ويرى خبراء أن اللقاء بين الخصوم السياسيبن مدفوعًا على ما يبدو بترتيبات سعودية لعودة قيادة الدولة لممارسة مهامها من مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، وإنهاء حالة الانقسام بين المكونات واستئناف عقد جلسات مجلس النواب من المدينة الجنوبية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي أمنيًا.
وقال موقع "الإصلاح نت" الناطق باسم الحزب ذات التوجه الإسلامي، إن وفد من قيادة الحزب، التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وناقشا القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية.
وضم وفد الحزب عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، عبدالرزاق الهجري، وعضو الهيئة أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية إبراهيم الشامي.
وأكد وفد الإصلاح خلال اللقاء على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع "الإمامي الحوثي"، واستعادة الدولة.
وشدد اللقاء على ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من "المشروع العنصري الكهنوتي".
وأكد على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.
وعبر وفد الحزب عن ارتياحه بلقاء الزبيدي، منوهًا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع الحوثي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي.
ونقل الموقع أن عيدروس الزُبيدي رحب بوفد الإصلاح، وأكد على أهمية وحدة الصف، وكذا استمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف.
وشدد الزبيدي على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين يجب أن يكون أولوية لدى كل القوى والمكونات، الأمر الذي يتطلب وحدة الصف والموقف.
ولم ينشر موقع المجلس الانتقالي الجنوبي ووسائل الإعلام التابعة له خبرًا لهذا اللقاء.