تحديث: الأشخاص الذين اختارهم ترامب لشغل مناصب رئيسية حتى الآن
يمن فيوتشر - اسشوييتد برس- ترجمة: ناهد عبدالعليم الجمعة, 15 نوفمبر, 2024 - 03:48 مساءً
تحديث: الأشخاص الذين اختارهم ترامب لشغل مناصب رئيسية حتى الآن

الرئيس المنتخب (دونالد ترامب) يملأ المناصب الرئيسية في إدارته الثانية، وتبدو ملامح هذه الإدارة مختلفة بشكلٍ كبير عن إدارته الأولى. فهو يعطي الأولوية للمخلصين لشغل المناصب العليا.
في ولايته الأولى، تعرض ترامب للعديد من الخلافات الداخلية التي أضعفته وأعاقت عمله. الآن، يبدو أنه يركز على إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته الخاصة. و بعض اختياراته قد تواجه معارك صعبة للحصول على الموافقة، حتى مع سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ الأمريكي.

إليكم نظرة على الأشخاص الذين اختارهم حتى الآن:

 

مرشحي مجلس الوزراء:
• وزير الخارجية: ماركو روبيو
عيّن ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا (ماركو روبيو) ليكون وزير الخارجية، في خطوةٍ تجعل من الناقد الذي تحول إلى حليف اختياره الأعلى لمنصب الدبلوماسي الأول.
و يبلغ روبيو 53 عامًا، وهو معروف بمواقفه المتشددة تجاه الصين وكوبا وإيران، وكان من بين المرشحين النهائيين ليكون نائب ترامب على البطاقة الجمهورية الصيف الماضي. و يشغل روبيو منصب نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وعضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقال ترامب عن روبيو في بيانٍ: "سيكون مدافعًا قويًا عن أُمتنا، وصديقًا حقيقيًا لحلفائنا، ومُحاربًا جريئًا لن يتراجع أبدًا أمام خصومنا".
هذا الإعلان يبرز التحول الكبير في موقف روبيو تجاه ترامب، حيث كان السيناتور قد وصف ترامب سابقًا بأنه "محتال" خلال حملته الفاشلة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016.
و تحسنت علاقتهما بشكلٍ كبير خلال فترة ترامب في البيت الأبيض. ومع دخول ترامب السباق الرئاسي للمرة الثالثة، أيّد روبيو مقترحاته بحماس. على سبيل المثال، روبيو، الذي ساهم قبل أكثر من عقد في صياغة تشريع للهجرة يشمل مسارًا للحصول على الجنسية للأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، يدعم الآن خطة ترامب لاستخدام الجيش الأمريكي في عمليات ترحيل جماعية.

 

النائب العام: مات غايتس
أعلن ترامب، الأربعاء، أنه سيرشح النائب عن ولاية فلوريدا (مات غايتس) ليشغل منصب النائب العام، حيث اختار أحد الموالين له لتولي دور المدعي العام الأعلى في البلاد.
و اختار ترامب غايتس، البالغ من العمر 42 عامًا، متجاوزًا بعض المحامين الأكثر شهرة والذين كانت أسماؤهم مطروحة كمرشحين لهذا المنصب.
وقال ترامب في بيان: "مات سيضع حدًا لتسليح الحكومة، سيحمي حدودنا، ويفكك المنظمات الإجرامية، ويعيد للشعب الأمريكي إيمانه وثقته التي تحطمت بشدة في وزارة العدل".
غايتس استقال من الكونغرس ليلة الأربعاء. وكانت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب تحقق في مزاعم بأن غايتس دفع مقابل ممارسة الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، على الرغم من أن التحقيق انتهى فعليًا عندما استقال. وقد نفى غايتس ارتكاب أي مخالفات.

 

مدير الاستخبارات الوطنية: تولسي غابارد
اختار ترامب النائبة السابقة عن ولاية هاواي (تولسي غابارد) لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية، في خطوةٍ أخرى تؤكد تفضيل ترامب الولاء على الخبرة.
غابارد، البالغة من العمر 43 عامًا، كانت عضوًا في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي وسعت دون نجاح إلى الحصول على ترشيح الحزب للرئاسة في انتخابات 2020 قبل أن تغادر الحزب في عام 2022. وقد أعلنت دعمها لترامب في أغسطس/ آب وشاركت في حملاته الانتخابية بشكلٍ متكرر هذا الخريف، وقد اتُهمت بترديد دعاية روسية.
وقال ترامب في بيان: "أعلم أن تولسي ستجلب الروح الجريئة التي ميزت مسيرتها المهنية البارزة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا."
و غابارد، التي خدمت في الحرس الوطني للجيش لأكثر من عقدين، حيث تم نشرها في العراق والكويت، ستأتي إلى هذا الدور باعتبارها شخصية خارجية مقارنة بسابقتها المديرة الحالية، (أفريل هاينز)، التي تم تأكيد تعيينها من قبل مجلس الشيوخ في عام 2021 بعد عدة سنوات من شغلها العديد من المناصب العليا في مجال الأمن القومي والاستخبارات.

 

وزير الدفاع: بيت هيغسيث
(بيت هيغسيث)، البالغ من العمر 44 عامًا، هو مقدم مشارك في برنامج "فوكس آند فريندز ويكند" على قناة فوكس نيوز، وكان مساهمًا في الشبكة منذ عام 2014. وقد نشأت بينه وبين ترامب صداقة، حيث كان ترامب يظهر بشكلٍ منتظم في البرنامج.
و خدم هيغسيث في الحرس الوطني للجيش من عام 2002 حتى 2021، حيث نُشر في العراق عام 2005 وأفغانستان عام 2011. و حصل هيغسيث على نجمتين برونزيتين. ومع ذلك، فإنه يفتقر إلى الخبرة العليا في المجالات العسكرية والأمن القومي. وإذا تم تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فسيتولى المنصب الأعلى خلال فترة مليئة بالأزمات العالمية، بدءًا من حرب روسيا في أوكرانيا والهجمات المستمرة في الشرق الأوسط من قبل وكلاء إيران، وصولاً إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وحزب الله، وزيادة المخاوف بشأن التحالف المتنامي بين روسيا وكوريا الشمالية.
هيغسيث أيضًا مؤلف كتاب "الحرب على المحاربين: خلف خيانة الرجال الذين يحافظون على حريتنا"، الذي نُشر في وقت سابق من هذا العام.

 

وزيرة الأمن الداخلي: كريستي نوم
تعتبر (كريستي نوم) محافظة معروفة استخدمت فترتيها القيادية في جنوب داكوتا للصعود إلى موقع بارز في السياسة الجمهورية.
و خلال جائحة COVID-19، لم تصدر نوم قيودًا كما فعلت الولايات الأخرى وبدلاً من ذلك أعلنت ولايتها "مفتوحة للأعمال". و نظم ترامب تجمعًا كبيرًا في جبل رشمور في يوليو/ تموز 2020 ضمن أحد أولى تجمعات كبيرة خلال الجائحة.
و واجهت نوم مؤخرًا انتقادات حادة بسبب سرد قصة في سيرتها الذاتية عن إطلاق النار على كلبها وقتله.
ومن المقرر أن تقود إحدى الوزارات الحيوية لأجندة الهجرة الصارمة للرئيس المنتخب بالإضافة إلى مهام أخرى. كما تشرف وزارة الأمن الداخلي على استجابة الكوارث الطبيعية، وعلى خدمة السرية الأمريكية وعلى وكلاء إدارة أمن النقل الذين يعملون في المطارات.

 

مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA): جون راتكليف
كان (جون راتكليف) مديرًا للمخابرات الوطنية خلال السنة والنصف الأخيرة من فترة ترامب الرئاسية الأولى، حيث قاد وكالات التجسس الحكومية الأمريكية خلال جائحة فيروس كورونا.
و قال ترامب في بيانٍ: "أتطلع إلى أن يكون جون أول شخص يخدم في مناصبنا الاستخباراتية الأعلى على الإطلاق"، وصفه بأنه "مقاتل جريء من أجل حقوق الدستور لجميع الأمريكيين" الذي سيضمن "أعلى مستويات الأمن القومي والسلام من حيث القوة".

 

وزير الصحة والخدمات الإنسانية: روبرت إف. كينيدي جونيور.
كينيدي ترشح لرئاسة الولايات المتحدة كديمقراطي، ثم كمستقل، ومن ثم أيد ترامب. هو ابن الأيقونة الديمقراطية روبرت كينيدي، الذي اغتيل أثناء حملته الرئاسية.
وقد أثار ترشيح كينيدي لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية قلق الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن سجله في نشر المخاوف غير المؤسسة حول اللقاحات. على سبيل المثال، طوال فترة طويلة قدم فكرة زائفة بأن اللقاحات تسبب التوحد.

 

سكرتير شؤون المحاربين القدامى: دوغ كولينز
 كولينز عضو سابق في الكونجرس الجمهوري من جورجيا، وقد حصل على التقدير لدفاعه عن ترامب خلال محاكمة عزله الأولى، والتي ركزت على المساعدة الأمريكية لأوكرانيا.  حيث تم عزل ترامب لحثه أوكرانيا على التحقيق مع جو بايدن في عام 2019 خلال ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، لكن مجلس الشيوخ برأه.
و خدم كولينز أيضًا في القوات المسلحة وهو حاليًا قسيس في قيادة احتياطي القوات الجوية الأمريكية.
 وقال ترامب في بيانٍ حول ترشيح كولينز: "يجب أن نعتني برجالنا ونسائنا الشجعان الذين يرتدون الزي العسكري، وسيكون دوغ مدافعًا عظيمًا عن أعضاء الخدمة الفعلية والمحاربين القدامى وعائلات العسكريين لضمان حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه".

 

وزير الداخلية: دوغ بورغوم
حاكم ولاية داكوتا الشمالية، الذي كان غير معروف خارج ولايته في السابق، بورغوم هو مرشح سابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الذي أيد ترامب وقضى أشهرًا يسافر لجمع الدعم له بعد انسحابه.
و كان بورغوم منافسًا جديًا ليكون اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس هذا الصيف. و يُعتبر الحاكم المنتخب لولايتين اختيارًا محتملًا بسبب خبرته التنفيذية وذكاءه في مجال الأعمال. كما أن لدى بورغوم علاقاتٍ وثيقة مع رؤساء تنفيذيين ذوي جيوب عميقة في صناعة الطاقة.
و أعلن ترامب عن انضمام بورغوم إلى إدارته القادمة أثناء خطابه في حفل في نادي مار-أ-لاغو الخاص به، وقال إن بيانًا رسميًا سيصدر في اليوم التالي.
و في تعليقات للصحفيين قبل أن يتولى ترامب المنصة، قال بورغوم إن الشبكة الكهربائية تتدهور في السنوات الأخيرة في كثير من أنحاء البلاد، مما قال إنه يمكن أن يثير مخاوف أمنية وطنية ولكن أيضًا يمكن أن يدفع الأسعار بما يكفي لزيادة التضخم.
و قال بورغوم: "هناك شعور بالعجل، وشعور بالتفهم في إدارة ترامب".

 

مدير وكالة حماية البيئة: لي زيلدين
 لا يبدو أن لدى زلدين أي خبرة في القضايا البيئية، لكنه مؤيد منذ فترة طويلة للرئيس السابق. حيث كتب عضو مجلس النواب الأمريكي السابق البالغ من العمر 44 عامًا من نيويورك على موقع X: "سنستعيد هيمنة الولايات المتحدة في مجال الطاقة، ونعيد تنشيط صناعة السيارات لدينا لإعادة الوظائف الأمريكية، ونجعل الولايات المتحدة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي".
 وأضاف: "سنفعل ذلك مع حماية الوصول إلى الهواء النظيف والماء".
و  خلال حملته الانتخابية، كثيراً ما هاجم ترامب ترويج إدارة بايدن للسيارات الكهربائية، وأشار بشكلٍ غير صحيح إلى الإعفاء الضريبي على مشتريات السيارات الكهربائية باعتباره تفويضًا حكوميًا. كما أخبر ترامب جمهوره في كثير من الأحيان خلال الحملة الانتخابية أن إدارته سوف "تحفر، تحفر، تحفر"، في إشارة إلى دعمه لتوسيع التنقيب عن النفط.
 وقال ترامب في بيان إن زلدين "سيضمن اتخاذ قراراتٍ عادلة وسريعة لإلغاء القيود التنظيمية والتي سيتم سنّها بطريقة تطلق العنان لقوة الشركات الأمريكية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء النظيفين على الكوكب".

 

 موظفو البيت الأبيض
كبير الموظفين: سوزي ويلز
 كانت ويلز، البالغة من العمر 67 عاماً، أحد كبار المستشارين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024 ومديرتها الفعلية.
و لديها خلفية في سياسة فلوريدا، حيث ساعدت (رون ديسانتيس) على الفوز بأول سباق له لمنصب حاكم فلوريدا. وبعد ست سنوات، لعبت دوراً رئيسياً في هزيمة ترامب له في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2024. و كان تعيين ويلز هو أول قرار رئيسي يتخذه ترامب كرئيس منتخب، وقد يكون بمثابة اختبارٍ حاسم لإدارته القادمة بالنظر إلى علاقتها الوثيقة به. ويقال إن ويلز اكتسبت ثقة ترامب جزئياً من خلال توجيه ما كان الأكثر انضباطاً بين حملات ترامب الرئاسية الثلاث. حيث كانت وايلز قادرة على المساعدة في إبقاء ترامب على المسار الصحيح كما فعل قليلون آخرون، ليس من خلال انتقاد دوافعه، ولكن من خلال كسب احترامه و من خلال إظهار نجاحه بعد الأخذ بنصيحتها.

 

مستشار الأمن القومي: مايك والتز
والتز هو عضو في الكونغرس الجمهوري لولايات فلوريدا الوسطى الشرقية لفترة ثلاث ولايات. و كان جنديًا سابقًا في قوات الجيش الأخضر (Green Beret) وخدم في عدة جولات في أفغانستان، كما عمل في البنتاغون كمستشارٍ سياسي عندما كان (دونالد رامسفيلد) و (روبرت غيتس) رؤساء دفاع.
و يُعتبر والتز عنيدًا تجاه الصين، ودعا إلى مقاطعة الولايات المتحدة لأولمبياد الشتاء 2022 في بكين بسبب دورها في نشأة فيروس كوفيد-19 ومعاملتها السيئة للأقلية الإيغورية المسلمة.

 

قيصر الحدود: توم هومان
 تم تكليف هومان، 62 عامًا، بأولوية ترامب القصوى المتمثلة في تنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد.
و خدم في عهد ترامب في إدارته الأولى حيث قاد إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يُعرض عليه منصب يتعلق بالحدود بمجرد فوز ترامب في الانتخابات. وقال هومان في مؤتمرٍ عُقد في شهر يوليو/تموز في واشنطن إنه سيكون على استعداد "لإدارة أكبر عملية ترحيل تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".
 وانتقد الديمقراطيون هومان لدفاعه عن سياسة "عدم التسامح" التي اتبعها ترامب بشأن المعابر الحدودية خلال إدارته الأولى، والتي أدت إلى انفصال آلاف الآباء والأطفال الذين يطلبون اللجوء على الحدود.

 

نائب كبير الموظفين للسياسة: ستيفن ميلر
كان ميلر، وهو متشدد في مجال الهجرة، متحدثًا صريحًا خلال الحملة الرئاسية عن أولوية ترامب المتمثلة في الترحيل الجماعي. و كان الرجل البالغ من العمر 39 عامًا أحد كبار المستشارين خلال إدارة ترامب الأولى.
 وكان ميلر شخصية محورية في بعض قرارات ترامب السياسية، ولا سيما تحركه لفصل آلاف العائلات المهاجرة. و جادل ترامب طوال الحملة الانتخابية بأن الأولويات الاقتصادية والأمن القومي والاجتماعي للبلاد يمكن تلبيتها من خلال ترحيل الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكلٍ غير قانوني.
و منذ ترك ترامب منصبه في عام 2021، شغل ميلر منصب رئيس "القانون الأول لأمريكا"، وهي منظمة مكونة من مستشارين سابقين لترامب تهدف إلى تحدي إدارة بايدن وشركات الإعلام والجامعات وغيرها بشأن قضايا مثل حرية التعبير والأمن القومي.

 

نائب كبير الموظفين: دان سكافينو
 كان سكافينو مستشارًا لحملات الرئيس المنتخب الثلاث، وأشار إليه الفريق الانتقالي على أنه أحد "مساعدي ترامب الأطول خدمة والأكثر ثقة". و سيكون نائبًا لكبير الموظفين ومساعدًا للرئيس.
و سبق له أن أدار ملف ترامب الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض خلال إدارته الأولى. و تم احتجازه أيضًا بتهمة ازدراء الكونجرس في عام 2022 بعد رفضه لمدة شهر الامتثال لاستدعاء من تحقيق لجنة مجلس النواب في هجوم 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.

 

نائب كبير الموظفين: جيمس بلير
 كان بلير المدير السياسي لحملة ترامب لعام 2024 وللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وسيكون نائبًا لكبير الموظفين للشؤون التشريعية والسياسية والعامة ومساعدا للرئيس.
 وكان بلير عنصراً أساسياً في رسائل ترامب الاقتصادية خلال حملة عودته إلى البيت الأبيض هذا العام، وكان القوة الدافعة وراء شعار المرشح “ترامب يستطيع إصلاح الأمر” واستفساره للجماهير هذا الخريف عمّا إذا كانوا أفضل حالاً مما كانوا عليه قبل أربع سنوات.

 

نائب كبير الموظفين: تايلور بودويتش
بودويتش هو مساعد قدير في حملة ترامب الانتخابية الذي أطلق وقاد شركة "Make America Great Again, Inc."، وهي مجموعة الدعم السوبر PAC التي دعمت حملة ترامب لعام 2024، و سيكون نائب رئيس الأركان للاتصالات والشؤون الشخصية ومساعداً للرئيس.
كما عمل بودويتش سابقًا كناطق رسمي باسم ترامب بعد رئاسته الأولى.

 

مستشار البيت الأبيض: ويليام ماكجينلي
 كان ماكجينلي سكرتيرًا لمجلس الوزراء في البيت الأبيض خلال إدارة ترامب الأولى، وكان مستشارًا قانونيًا خارجيًا لجهود نزاهة الانتخابات التي بذلتها اللجنة الوطنية الجمهورية خلال حملة عام 2024.
 ووصف ترامب في بيان ماكجينلي بأنه “محامي ذكي ومثابر سيساعدني في تعزيز أجندة أمريكا أولا، بينما يقاتل من أجل نزاهة الانتخابات وضد تسليح إنفاذ القانون”.

 

السفراء والمبعوثون
• المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط: ستيفن ويتكوف
 ويتكوف البالغ من العمر 67 عامًا هو شريك الجولف للرئيس المنتخب وكان يلعب معه الجولف في نادي ترامب في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، في 15 سبتمبر/ أيلول، عندما كان الرئيس السابق هدفًا لمحاولة اغتيال ثانية.
 وقال ترامب عن ويتكوف في بيان: إن ويتكوف “قائد يحظى باحترام كبير في مجال الأعمال والأعمال الخيرية. سيكون ستيف صوتًا لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعًا فخورين به."
 كما عين ترامب ويتكوف رئيسًا مشاركًا مع سناتور جورجيا السابقة كيلي لوفلر للجنة تنصيبه.

 

السفير إلى إسرائيل: مايك هاكابي
 يعد هاكابي مدافعًا قويًا عن إسرائيل، ويأتي ترشيحه المقصود في الوقت الذي وعد فيه ترامب بمواءمة السياسة الخارجية الأمريكية بشكل أوثق مع مصالح إسرائيل في الوقت الذي تشن فيه حروبًا ضد حماس وحزب الله المدعومين من إيران.
 وقال ترامب في بيانٍ: “إنه يحب إسرائيل، وكذلك شعب إسرائيل يحبه”.  وأضاف أن "مايك سيعمل بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
 وكان هوكابي، الذي ترشح دون جدوى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في عامي 2008 و2016، شخصية مشهورة بين المحافظين المسيحيين الإنجيليين، الذين يدعم الكثير منهم إسرائيل بسبب كتابات العهد القديم التي تقول إن اليهود هم شعب الله المختار وأن إسرائيل هي وطنهم الشرعي.
 وقد أشاد البعض في هذه الكتلة التصويتية الجمهورية المهمة بترامب لنقله السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
 ورفض هوكابي إقامة وطن للفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، ودعا إلى ما يسمى "حل الدولة الواحدة".

السفيرة لدى الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك
تعتبر ستيفانيك ممثلة من نيويورك وأحد أقوى المدافعين عن ترامب منذ أول إجراءات عزله.
و تم انتخاب ستيفانيك لعضوية مجلس النواب في عام 2014، وتم اختيارها من قبل زملائها في الحزب الجمهوري في مجلس النواب كرئيسة للمؤتمر الجمهوري في مجلس النواب في عام 2021، عندما تمت إقالة النائبة السابقة وايومنغ ليز تشيني من المنصب بعد انتقادها العلني لترامب لادعائه الكاذب أنه فاز في انتخابات 2020.  وقد شغلن ستيفانيك، 40 عامًا، هذا المنصب منذ ذلك الحين باعتبارها العضوة الثالثة في قيادة مجلس النواب.
و ساعد استجواب ستيفانيك لرؤساء الجامعات بشأن معاداة السامية في حرمهم الجامعي في استقالة اثنين من هؤلاء الرؤساء، مما زاد من مكانتها الوطنية.
 وإذا تم تأكيدها، فإنها ستمثل المصالح الأمريكية في الأمم المتحدة حيث تعهد ترامب بإنهاء الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا والتي بدأت في عام 2022.


التعليقات