قال الرئيس رشاد العليمي إن حكومته تعمل وفق استراتيجية هادئة، من أجل تحويل الأزمات المتلاحقة إلى فرص.
وأكد العليمي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر 1963، مضي الحكومة في تحويل أزمة الصادرات النفطية إلى فرصة لتنمية الإيرادات الذاتية، وتحويل الإحباط من التراجع عن قرارات البنك المركزي إلى سمعة دولية أفضل، وحراك دبلوماسي، وإنمائي أوسع.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها بالنيابة وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، "سترون ثمار تلك الاستراتيجية تباعًا في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة".
وأكد أن هذه الاستراتيجية حققت نجاحًا جيدًا على صعيد بناء التحالفات، وتعزيز ثقة المجتمع الدولي بالحكومة الشرعية، "وزعزعة سرديات المليشيات ورواياتها المضللة"، لكنه شدد مع ذلك في المقابل على ضرورة الاستعداد لأي محاولة محتملة من الحوثيين للهروب نحو التصعيد العبثي.
وأوضح الرئيس أن التحديات المحلية والخارجية التي تواجه الدولة اليمنية لن تنتهي أبدًا بوجود جماعة الحوثي التي وصفها بـ"المارقة".
وقال: "لذلك، فقد أكدنا منذ وقت مبكر أننا سنتعامل مع هذه المليشيات، وداعميها باعتبارهم تحديًا وجوديا للشعب اليمني، وهويته، وعلاقاته مع المجتمع الإقليمي والدولي".