حصاد: ماذا نعرف عن الضربات الإسرائيلية الجديدة على مدينة الحديدة؟
يمن فيوتشر - خاص الإثنين, 30 سبتمبر, 2024 - 05:51 صباحاً
حصاد: ماذا نعرف عن الضربات الإسرائيلية الجديدة على مدينة الحديدة؟

شنت الطائرات الاسرائيلية موجة ثانية من الغارات الجوية، استهدفت محطتي للكهرباء وميناء رأس عيسى النفطي في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر، ردا على هجمات جماعة الحوثيين العابرة للحدود دعما لحركة حماس الفلسطينية التي تخوض حربا منذ قرابة عام مع اسرائيل.
إليكم حصيلة هذه الغارات:
- قصف الطيران الاسرائيلي عند الساعة الخامسة مساء الأحد، بأكثر من عشر غارات جوية استهدف فيها مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي و الكثيب.
- الخارجية الإيرانية، تحذر من ممارسات إسرائيل الإجرامية وعلى واشنطن تحمل نتائجها.
- جماعة الحوثي تعلن مقتل 4 اشخاص وإصابة و49 جريحا في حصيلة أولية للغارات، مؤكدة ان فرق الإسعاف والإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين تحت أنقاض محطة الحالي.
- الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، افيخاي ادرعي، يقول ان سلاح الجو هاجم أهدافًا للحوثيين على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الاسرائيلية، في عملية شارك فيها طائرات حربية وأخرى للتزود بالوقود وطائرات استخبارية.
- مسؤولون إسرائيليون يقولون إن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، ويؤكدون قصف أهداف مدنية على صلة بالاستخدام العسكري من قبل الحوثيين.
- جماعة الحوثيين تقول إنها اتخذت إجراءات مسبقة بتفريغ خزانات النفط في مينائي رأس عيسى والحديدة تحسبًا للهجوم الإسرائيلي، وتطمئن المواطنين وجود مخزون كاف من الوقود، بعد حدوث هلع لدى المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من أزمة محتملة للمشتقات النفطية بفعل هذه الغارات.
- سكان محليون في الحديدة يقولون إن سيارات الإسعاف تهرع إلى الأماكن التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، بينما لا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة، مع انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن المدينة.
- حالة من الذعر أصاب المواطنين في المدينة من شدة الانفجارات.
- مجلس الحكم التابع لجماعة الحوثيين يقول في بيان ان بهذه الغارات اسرائيل تجعل أنفسها أمام ردود لا تطيقها، مؤكدا استمرار دعم مليشياته لغزة.
- رئيس وفد الحوثيين المفاوض، محمد عبدالسلام، يقول ان استهداف اسرائيل للحديدة لا تؤثر على إرادة جماعته القوية من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة، متعهدا بعدم التخلي عن غزة ولبنان.


التعليقات