عبرت رابطة أمهات المختطفين، عن استنكارها لاستمرار معاناة المختطفين والمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا في مختلف السجون التابعة لأطراف الصراع في اليمن.
وقالت الرابطة، في بيان عقب وقفة احتجاجية نظمتها في مدينة الحديدة الساحلية، إن 779 مختطفا ومخفيا قسرا ومعتقلا بشكل تعسفي لا يزالون يقبعون في سجون جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية وحلفائها.
ودعت الرابطة كافة الأطراف المحلية والمبعوث الأممي إلى تكثيف الجهود لحل هذا الملف الإنساني بشكل عاجل وإنهاء معاناة هؤلاء المختطفين الذين يزداد وضعهم في السجون سوءا.
وأدانت الرابطة صمت المجتمع الدولي والإقليمي عن الممارسات بحق المختطفين، والتي آخرها وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” في سجون جماعة الحوثيين بظروف غامضة، مشيرة إلى أن هذا الصمت يشجع على استمرار هذه الجرائم بحق المختطفين والتي قد ترقى إلى مصاف جرائم الحرب.