توعد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة بصنعاء، رئيس التحرير أحمد راصع، عشرة من صحفيي المؤسسة العريقة، "بتحويلهم إلى التحقيق واحتجازهم في سجون الأمن والمخابرات، بتهم تتعلق بالمساس بأمن الدولة والتشويش على عملها".
مصدر موثوق، أفاد "يمن فيوشتر" أن تهديدات راصع، المقرّب عائليًا من "أحمد حامد"، المعيّن من قبل الحوثيين مديرًا لمكتب ما يُسمى "برئيس المجلس السياسي الأعلى" غير المعترف به، جاءت "على خلفية مطالب الصحفيين بتحسين أوضاعهم المعيشية وإجراء إصلاحات بالمؤسسة".
وأضاف المصدر، مفضلًا عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، أن "راصع استقدم عناصر من جهاز الأمن والمخابرات لترهيب الصحفيين وإجبارهم على ترك وظائفهم"، كما هددهم بـ"الفصل والاستغناء عنهم، وإحلال موظفين جدد، وتحويلهم إلى التحقيق"، ردًا على "أي مطالب".
وعادة ما يعمل موظفو القطاع العام الخاضعين لسلطة الحوثيين دون مقابل تقريبًا، باستثناء ما يوازي نصف الدخل الشهري يصلهم مرتين كل عام، في واحدة من أشد المراحل مرارة أحالت قطاعًا واسعًا من اليمنيين إلى الاعتماد الكلي على تحويلات المغتربين.