تقرير: أبرز ردود الأفعال على اغتيال هنية في طهران
يمن فيوتشر - يمن فيوتشر: الاربعاء, 31 يوليو, 2024 - 07:24 مساءً
تقرير: أبرز ردود الأفعال على اغتيال هنية في طهران

أثارت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، الأربعاء، في طهران، ردود أفعال في الداخل الفلسطيني وفي العالم، يرصد "يمن فيوتشر" أبرزها.


•ردود الأفعال الفلسطينية
أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "بشدة" عملية الاغتيال، معتبرا أنها "عمل جبان وتطور خطير".
ودعا عباس "جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي "القائد الوطني الكبير"، وقالت إن اغتياله "لن يثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في المقاومة".
واعتبرت أن اغتيال هنية سيزيد المقاومة صلابة، مؤكدة أن "الرد سيكون في الميدان".
واستنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ،
وأدان "بشدة"، اغتيال إسماعيل هنية، معتبرا أنه "عمل جبان ويدعونا إلى مزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال".
وقال أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي:
"الشعب الفلسطيني خسر اليوم قائدا مجاهدا باسلا تميز دوما بوطنيته ونزاهته"، معتبرا أن اغتيال هنية "جريمة ستزيد شعبنا عزما ونضالا لأجل حقوقه".
ومن جانبها، دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس.
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري: "نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان"، مضيفا أن "اغتيال هنية تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه".

إسرائيل
رفضت عديد الجهات في الداخل الإسرائيلي التعليق على العملية، غير أن  وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، قال إن "موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا"، وأن "هذه هي الطريقة الصحيحة لتنظيف العالم".
وأضاف: "لا مزيد من اتفاقيات السلام والاستسلام الخيالية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء البشر... اليد الحديدية التي ستضربهم هي التي ستجلب السلام والقليل من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش بسلام مع من يرغب في السلام".


•ردود الأفعال الدولية
على المستوى الدولي، نعت إيران، على لسان الرئيس مسعود بزشكيان، "شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية شهيد القدس إسماعيل هنية"، مشيرا إلى أن طهران "ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيراني، ناصر كنعاني، إن "الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية"، مضيفا أن "دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا"، وتابع: "استشهاد هنية في طهران سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".
من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس "أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران"، موضحا أنه سيعلن نتائج التحقيق لاحقا.
ودانت موسكو ما اعتبرته "جريمة سياسية غير مقبولة"، معتبرة أن العملية ستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن معارضتها وإدانتها "الشديدة" لعملية الاغتيال، داعية إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت، لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن ما جرى هو "عملية اغتيال دنيئة" تهدف إلى "مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي"، ويكشف أن "حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".
وشددت قطر على موقفها الرافض للعنف والإرهاب والاغتيالات السياسية، ودانت "بأشد العبارات" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، وعدّت  ذلك "جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني"، مؤكدة، في بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية في حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن "عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة من شأنهما الإفضاء إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام".
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية، "بأشد العبارات"، عملية الاغتيال، معتبرة أن "ما حدث جريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة".
وأدانت مصر سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة، محذّرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.
واعتبر بيان للخارجية المصرية أن "هذا التصعيد دون تحقيق تقدم بالمفاوضات يعقّد الوضع".
كما أدانت هيئة علماء الأزهر "بأشد العبارات، الجريمة البشعة" التي ارتكبتها إسرائيل باغتيال هنية.
وأدانت وزارة الخارجية الكويتية بشدة، "الهجوم الذي تعرضت له العاصمة الإيرانية طهران"، و"جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"، معربة عن قلقها البالغ من التصرفات الإجرامية و"اللامسؤولة" التي ترتكبها إسرائيل.
من جهته، قال حزب الله اللبناني إن "هنية من قادة المقاومة الكبار الذين وقفوا بشجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني"، مضيفا أن "استشهاده سيزيد المقاومين في كل ساحات المقاومة إصرارا وعنادا على مواصلة طريق الجهاد".
وأعلنت جماعة الحوثي الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام، معتبرة اغتيال هنية "جريمة إرهابية شنعاء وانتهاكا صارخا للقانون الدولي"، ويمثل "خسارة فادحة للأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع إسرائيل".
وبدورها اعتبرت حركة طالبان مقتل هنية "خسارة كبيرة للأمة"، وتأتي "استمرارا  لجرائم النظام الصهيوني" التي "ستجعل المنطقة أكثر اضطرابا".
وكان هنية في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.


التعليقات