قال فرع اتحاد نساء اليمن بمدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة اليمنية، إن مقره تعرض، الأحد، للاقتحام والنهب، بتواطؤ من السلطة المحلية وشرطة مديرية صيرة، جنوبي البلاد.
وأضاف الاتحاد الشهير في بلاغ، أن "ما يسمى اتحاد نساء الجنوب" اقتحم مبنى فرعه في المدينة الساحلية واعتدى على مبانيه، من قاعات التدريب ومبنى المراقبة ودار الإيواء، "وتم تكسير كل ما فيه من شاشات وكاميرات مراقبة، وترويع وتهديد نزيلات دار الإيواء بالقتل"، حد تعبيره.
وأوضح البلاغ الموجه إلى الرأي العام المحلي والدولي، أن اتحاد نساء اليمن توجه إلى شرطة المديرية، حسب توجيهات رئيس نيابة الأموال العامة التي "رُفضت" من قِبَل ضابط البحث في شرطة صيرة "ورماها أرضًا"، ما عدّه الاتحاد الذي يضم ما يقارب المليون ونصف مليون امرأة يمنية، تواطؤًا مع "الاستمرار بعمليات النهب وإطلاق التهديدات والتصرفات غير القانونية تحت مرأى ومسمع" السلطة المحلية هناك.
وناشد "الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية" إنصافه وحماية حقوقه من الجرائم المرتكبة ضده، والوقوف الجاد أمام العنف الموجه والممنهج والمسيس على اتحاد نساء اليمن، فرع عدن، حسبما جاء.