ينظم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (SEMC)، غداً، ندوة افتراضية، لمناقشة تداعيات التصعيد الأخير بين البنك المركزي اليمني في عدن وفرعه في صنعاء على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والقطاع المصرفي في اليمن.
وقال المركز في بلاغ صحفي، إنه سيعقد بالتعاون مع فريق الإصلاحات الاقتصادية، الخميس 23 مايو الجاري، ندوة إلكترونية عبر تطبيق (Zoom)، تناقش تداعيات الانقسام النقدي على القطاع المصرفي والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن في ظل التصعيد الحاصل بين البنك المركزي اليمني في عدن وفرعه في صنعاء.
وأضاف البلاغ أن الندوة ستناقش التأثيرات السلبية الناجمة عن قيام بنك صنعاء الخاضع للحوثيين بسك عملة نقدية من فئة "مائة ريال"، ورد البنك المركزي اليمني بقرارات تقضي بنقل عمليات كافة البنوك العاملة في اليمن إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وستتناول الندوة ثلاثة محاور، الأول حول جذور الانقسام النقدي وآثاره المترتبة على السياسات المالية والنقدية وتأثيره على التضخم وتدهور العملة وحصول المواطنين على الخدمات المصرفية، والتحديات التي نشأت جراء استمرار هذا الصراع واقحام القطاع المصرفي في خضم الصراع السياسي الحاصل في البلاد.
فيما سيركز المحور الثاني على مسألة التداعيات السلبية للإجراءات والقرارات الأخيرة على القطاع المصرفي، إضافة إلى استعراض ورقة "تقدير الموقف" التي أعدها فريق الإصلاحات الاقتصادية وما تضمنته من مقترحات لمعالجة الأزمة الراهنة. 
أما المحور الثالث فسيخصص لموقف المجتمع الدولي من الصراع الحاصل في الجانب المصرفي، والأدوار التي يمكن أن يلعبها للتوفيق بين الأطراف من أجل الوصول إلى حلول لمعالجة إشكالية التصعيد ووقف الانقسام النقدي.