أكد الاتحاد الأوروبي أن أسطوله الحربي تمكن "بنجاح" من مرافقة وحماية ما لايقل عن 120 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في البحر الأحمر، غربي اليمن، خلال ثلاثة أشهر من إطلاق عمليته البحرية.
وأفادت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في حسابها على منصة "إكس"، اليوم الأحد: "مع مرور 3 أشهر منذ إطلاق المهمة رسمياً، نجحت (أسبيدس) في مرافقة وحماية أكثر من 120 سفينة تجارية عبرت الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين".
وأضافت أن طاقم العملية المكون من 5 وحدات بحرية وما يقرب من 1000 بحار، حققوا خلال هذه الفترة "إنجازات عظيمة رغم التحديات المتعددة، حيث تم تدمير 12 طائرة بدون طيار (UAVs) وسفينة سطحية واحدة بدون قبطان أو طاقم (USV)، إضافة إلى اعتراض 4 صواريخ باليستية للحوثيين"، قبل استهدافها طرق الشحن التجاري الدولي في المنطقة.
وتعهدت "أسبيدس" بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري بموجب سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حرية التجارة البحرية وتأمين مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق في 19 فبراير 2024 عملية "أسبيدس" البحرية، في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 19 دولة مشاركة فيها، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، وتعد مهمتها دفاعية فقط، حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها؛ لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية تابعة لجماعة الحوثيين في شمال اليمن.