أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن تجاوز الـ72 ألف شخص خلال العام الماضي 2023، أغلبهم من إثيوبيا والصومال.
وقالت المفوضية في تقرير أصدرته الأحد، إن إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء الموجودين في اليمن حتى نوفمبر 2023، بلغوا 72,495 شخصاً؛ أغلبهم من إثيوبيا والصومال، من بينهم 57,281 لاجئ، و15,214 طالب لجوء.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير فإن اللاجئين وطالبي اللجوء الموجودين في اليمن، ينحدرون بشكل رئيسي من سبع دول؛ أربع منها أفريقية (الصومال وإثيوبيا وإريتريا السودان)، وثلاث آسيوية (سوريا والعراق وفلسطين)، بالإضافة إلى عدد قليل من جنسيات أخرى.
وأوضح التقرير إلى أن الصوماليين يشكلون غالبية اللاجئين، وبنسبة 80%، يليهم الإثيوبيين (11%)، ثم السوريين (4%)، والإريتريين (2%)، والعراقيين (2%)، إضافة إلى جنسيات أخرى يشكلون نسبة 1% فقط من الإجمالي العام.
فيما يمثل الإثيوبيين أغلبية طالبي اللجوء في اليمن، وبنسبة 86%، يليهم الإريتريين والسودانيين بنسبة 4% لكل منهما، ثم السوريين (3%)، والفلسطينيين (2%)، وجنسيات أخرى (2%).
وأكدت المفوضية أنها تقدم الدعم والمشورة القانونيين لهؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يواجهون تحديات في تسجيل المواليد بسبب الإجراءات المعقدة، والوصول إلى الوثائق القانونية الداعمة، والمعرفة القانونية، وحواجز اللغة، "في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، تم في عام 2023 تسجيل 6,661 طالب لجوء و26,551 وثيقة تم إصدارها أو تجديدها، وفي الربع الأول من هذا العام تم تسجيل 1,774 طالب لجوء حديثاً، وإصدار 4,793 وثيقة".
وأشار التقرير إلى مكتب شؤون اللاجئين التابع للمفوضية استأنف العام الماضي عمله في صنعاء الخاضعة لجماعة الحوثيين، بعد سبع سنوات من التعليق، وقد تم تسجيل 155 طالب لجوء، وإضافة 595 طفلاً إلى وثائق والديهم، وإصدار أو تجديد 6,769 وثيقة عام 2023، "ويقدر عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الموجودين في مناطق سيطرة الجماعة في الربع الأول من العام الجاري 19,000 شخص".
وأفادت المفوضية الأممية بأن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الوافدين إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، يقدرون بـ60 ألف شخص، وهم "بحاجة ماسة للدعم من أجل تسهيل وصولهم إلى الحقوق والمساعدة الأساسية والحماية".