أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أنها تعمل على إعادة أكثر من 1,700 مهاجر إثيوبي عالق في اليمن إلى ديارهم الأصلية خلال الفترة القادمة من العام الجاري 2024.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن فرقها "تتعاون وتنسق بشكل وثيق مع السلطات في اليمن وإثيوبيا لتسهيل عودة أكثر من 1,700 مهاجر إلى بلادهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم الأصلية خلال هذا العام".
وأضاف التقرير أن هؤلاء المهاجرين ينتظرون بفارغ الصبر دعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في اليمن، التابع لمنظمة الهجرة، من أجل إعادتهم إلى بلدانهم بعد أن تقطعت بهم السبل في البلاد.
وأشارت "الهجرة الدولية" إلى أنها تمكنت العام الماضي 2023 من إعادة ما يقرب من 6,600 مهاجر، إضافة إلى 2,300 آخرين منذ مطلع هذا العام، إلا أن برنامج العودة الإنسانية استنفد موارده المالية بسبب الطلب الهائل على المساعدة، "وهناك حاجة إلى تمويل إضافي بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات المتصاعدة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن".
وأوضح التقرير أن اليمن لا يزال يمثل نقطة عبور ووجهة مهمة للمهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى فرص معيشة أفضل في دول الخليج، وعلى الرغم من الصراع المستمر والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر، فقد تضاعف عدد المهاجرين الذين يصلون سنوياً بأكثر من ثلاثة أضعاف بين عامي 2021 و2023، حيث ارتفع من حوالي 27 ألف إلى أكثر من 90 ألف، و"من المتوقع أن أكثر من 300 ألف مهاجر؛ معظمهم من الصومال وإثيوبيا، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية هذا العام".
يذكر أن برنامج العودة الطوعية الإنسانية التابع لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، يتم تمويله حالياً من قبل مكتب الولايات المتحدة للسكان واللاجئين والهجرة (PRM)، ووزارتي الداخلية الفرنسية والخارجية النرويجية.