طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأمم المتحدة بتركيز تدخلاتها على البرامج التنموية ذات الأثر المستدام وبما يتوافق مع رؤية الحكومة وبرنامج عملها للفترة القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية؛ أحمد بن مبارك، الأحد في عدن، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن؛ زينة علي أحمد، لبحث تدخلات البرنامج، خصوصاً في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، والحوكمة وبناء السلام، والمياه والبيئة، واعادة تأهيل الموانئ، ودعم جهود التنمية المستدامة في البلاد.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة قيام الأمم المتحدة بإعادة تحديث أولويات البرامج والمشاريع التي تنفذها في اليمن وآليات التنسيق والتعاون، وذلك عبر التركيز على التدخلات التنموية ذات الأثر المستدام، وبما يتوافق مع الرؤية الجديدة للحكومة وبرنامج عملها للفترة القادمة.
وأكد بن مبارك حرص الحكومة على إيجاد شراكة حقيقية مع الأمم المتحدة وكافة الوكالات والمنظمات والبرامج التابعة لها، تقوم على الاحتياجات والأولويات ذات التأثير المباشر بحياة الناس ومعيشتهم.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، فقد أشار رئيس الحكومة إلى أن حكومته عازمة على انتهاج الشفافية والمساءلة كعنوان رئيسي في عملها، وتطلعها الى تعاون أممي ودولي فاعل لمواجهة التحديات القائمة جراء الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات، وبما يؤدي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية.
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية الحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة لتنفيذ البرامج المتعلقة بالتنمية المستدامة، والعمل على تصويب مسار المساعدات خلال الفترة القادمة بما يتسق مع الرؤية التي طرحها رئيس الحكومة.