دعت ندوة نسوية لممثلات منظمات نسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في محافظة مأرب إلى تأسيس اتحاد يجمع المؤسسات والمنظمات النسوية في إطار عمل مشترك.
نضمت الندوة التي كانت تحت عنوان "العمل الإنساني النسوي بين التحديات الراهنة والواقع المأمول"، منظمات نسائية وممثلاتها في المجلس القطري الإنساني (سلام يمن للإغاثة والتنمية الانسانية، و جمعية الأمان لرعاية الكفيفات) بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني النسوي في محافظة مأرب.
واكدت الندوة في توصياتها على أهمية توطين العمل الإنساني في المنظمات النسوية المحلية لتشجيع المرأة على مواصلة العمل الإنساني، والعمل بفعالية لتحقيق الأهداف المرسومة لبناء السلام وتحقيق الاستدامة.
ودعت المشاركات في الندوة، الحكومة والمجتمع الدولي الى دعم المنظمات النسوية ماليا وفنيا، وتعزيز التعاون بين المنظمات النسوية على المستوى الوطني والدولي.
وطالبت جميع الأطراف الفاعلة لتشجيع ودعم المرأة وتمكينها من أداء دورها والمشاركة الفعالة في عملية بناء السلام.
وقال وكيل شؤون الثقافة بوزارة الإعلام، عبدالرحمن النهاري، إن الأحداث التي تشهدها المنطقة أثرت على طبيعة العمل الإنساني في اليمن وتمويله الدولي.
بدوره أوضح مدير إدارة القطاعات والمخيمات بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، الدكتور خالد الشجني، أن 32% من الأسر النازحة في محافظة مأرب تعيلها نساء، ما يعكس القفزة الكبيرة التي حققتها المرأة في ميدان العمل بمارب.
واستدرك بأن المنظمات النسوية ما تزال بحاجة ملحة لسد الفجوة التي تشوب العمل الإنساني النسوي في المخيمات.
وقدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل ناقشت التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية العاملة في المنظمات الإنسانية في اليمن.