ينفذ مركز دراسات متخصص بالإعلام الاقتصادي والتوعية التنموية، بدءا من السبت، برنامجاً تدريبياً، عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم)، حول التحقق من المعلومات وحساسية التغطية الإعلامية لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن.
ويأتي البرنامج ضمن مشروع تعزيز أصوات النساء إعلاميا، الذي ينفذه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في أربع محافظات يمنية، ويهدف إلى بناء قدرات الصحفيين/ات للإسهام الفعال في الخطاب الإعلامي في اليمن، وإنتاج محتوى صحفي يسلط الضوء على قصص النساء والانتهاكات التي يتعرضن لها، ويتحدى الصور النمطية للجنسين ويعزز المساواة بينهما باتباع أساليب الكتابة الصحفية الجيدة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ويهدف البرنامج، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع عدد من الشبكات والمنصات الإعلامية المتخصصة بقضايا النساء في اليمن، إلى تدريب 60 صحفياً/ـة على مهارات التحقق من المعلومات والتغطية الحساسة لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، في تدشين البرنامج التدريبي، إن البرنامج يتكون من ثلاث دورات تدريبية بواقع 20 متدرباً/ـة في كل دورة وتستمر كل دورة عشرة أيام، مشيراً إلى أن الهدف هو القيام بدور إيجابي في مناصرة قضايا النساء من خلال دعم إنتاج محتوى إعلامي نوعي وتعزيز مساحة النشر والتأثير عبر الإعلام وإيصال أصوات النساء في اليمن، لاسيما المتأثرات بالنزاع القائم منذ عام 2015.
ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي هو منظمة مجتمع مدني متخصصة بالعمل في سبيل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.