قالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) إن اليمن هي واحدة من 10 دول مهددة بخطر وقوع كوارث مناخية فيها بسبب التغير المناخي.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن اللجنة أبدت مخاوف وقلقا من أن هذه الدول ستواجه أزمات إنسانية "ليس بسبب شدة الكوارث التي قد تقع فيها، ولكن بسبب ضعف الاستجابة للتعامل مع هذه الكوارث".
وتضم هذه الدول: اليمن ،الصومال، سوريا، الكونغو، أفغانستان، تشاد، جنوب السودان، جمهورية إفريقيا الوسطى، نيجيريا، وإثيوبيا.
يأتي هذا بالتزامن مع مشاركة اليمن في مؤتمر المناخ المنعقد في دبي بالإمارات العربية، بوفد يرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي.
وفي كلمة اليمن في المؤتمر، حذر الدكتور رشاد محمد العليمي من الآثار الكارثية المتفاقمة للتغيرات المناخية على الدول النامية والأقل نموا، خصوصا في ظل بطء الجهود العالمية في التعامل معها.
وقال العليمي: "على الرغم من التقدم المحرز، هناك الكثير مما يجب فعله للحد من التغيرات المناخية، أو التكيف معها، والتخفيف من آثارها، حيث تتأخر الجهود في الحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة. كما أن الدول النامية والأقل نموا ماتزال تدفع الثمن الأكبر لهذا التباطؤ في التنفيذ".
وأشار إلى التأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن باعتبار أنها "صارت موعدا سنويا للمعاناة، في ظل تشعب الجبهات التي تعمل عليها الدولة من الوفاء بالالتزامات الحتمية للمواطنين، إلى الدفاع عن الكرامة والحرية ضد مشاريع المليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها، التي كان آخرها عمليات القرصنة المنظمة، والسطو المسلح على السفن التجارية في المياه الإقليمية، والدولية".