قالت قوات التحالف بقيادة السعودية ان فندق ميركيور في عدن، كان "هدفا مشروعا" لهجوم شنته مقاتلاتها في 18 ابريل 2015، بعد نحو ثلاثة اسابيع من انطلاق عملياتها العسكرية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا ضد جماعة الحوثيين الموالين لايران.
جاء ذلك في تقرير للفريق المشترك التابع لقوات التحالف الخاص بتقييم الحوادث في اليمن عرضه المتحدث الرسمي للفريق منصور المنصور في مؤتمر صحفي الثلاثاء.
وقال المنصور " بقيام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، تبين للفريق قيام ميليشيا الحوثي المسلحة بالاستيلاء على مبنى فندق ميركيور، وتستخدمه لإدارة العمليات العسكرية في محافظة عدن، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة".
اضاف "بالتالي سقطت عنه الحماية المقررة للأعيان المدنية استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي".
واشار الى ان توصل الفريق الى النتائج جاء بعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، تقرير الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى الجمهورية اليمنية والوقوف على موقع الادعاء، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
تابع قائلا "بالتالي قامت قوات التحالف بتاريخ 18/ 04/ 2015 بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن مبنى يستخدم لإدارة العمليات العسكرية، وباستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
واكد بان قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكري.
وإلى جانب فندق "ميركيور" في خور مكسر بعدن، تناول احدث تقارير فريق تقييم الحوادث التابع لقوات التحالف، نتائج تقييمه لما تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية من ادعاءات حول استهداف منزل في قرية نوبة عامر بمديرية المخا بمحافظة تعز، ومكتب جمارك عفار بمديرية السوادية بالبيضاء.