جدد الرئيس رشاد العليمي التأكيد على انفتاح حكومته على جهود السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات الثلاث، والمبادرة السعودية واي مساع من شأنها ان تحقق تطلعات الشعب اليمني في بناء دولة مدنية تنتمي لمحيطها الخليجي ونسيجها العربي.
وقال الرئيس العليمي في خطاب بمناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر "على مدى الاشهر الماضية، عملنا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على مجموعة من الاولويات لتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها هذه المليشيات بهجماتها الارهابية على المنشآت النفطية واخراجها عن التصدير منذ عام كامل.
اضاف الرئيس العليمي" تمكنا بعون الله، وبدعم سخي من اشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة من تجاوز التداعيات الكارثية لتلك الهجمات الارهابية، وتعزيز الجاهزية الكاملة لردع اي اعتداءات جديدة على مؤسساتنا الوطنية، او تهديد للسلم والامن الدوليين".
كما جدد التزام المجلس الرئاسي ببذل كل الجهد من اجل حلول جذرية لازمة الطاقة المزمنة، وإنهاء الهدر والتدخلات الفاسدة المرتبطة بهذا القطاع.
وتعهد بمواصلة دعم الحكومة للوفاء بالتزاماتها الحتمية، مع إيماننا الراسخ ان تحسين معيشة شعبنا واستدامتها، لن تتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الفاشية سلما، او حربا.
واكد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ببرنامج الإصلاحات الشامل، الذي يجسد التوجهات المشتركة لانعاش الاقتصاد، وتحسين سبل العيش، واستقطاب التمويلات الاقليمية والدولية، ومكافحة الفساد، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب، وتمويلاته المشبوهة.
كما جدد الالتزام الثابت بالدستور، وسيادة الدولة ومصالحها، ومركزها القانوني، والابقاء على اسم اليمن حاضرا في مختلف المحافل، و ضمان تدفق امدادات الغذاء والدواء، والسلع والخدمات الاساسية المنقذة للحياة.