ناقشت مباحثات يمنية أمريكية إمكانية استئناف برنامج الدعم العسكري لليمن وتوسيع التعاون الثنائي في الجوانب التدريبية والتأهيلية والفنية في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب.
وبحث رئيس هيئة أركان الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز خلال زيارته الحالية لواشنطن، في لقائين منفصلين، مع نظيره الأمريكي الفريق أول راندي جورج، وقائد الجيش المركزي الأمريكي، الفريق باتريك فرانك، تطوير التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وأعرب بن عزيز عن تطلعه لاستئناف برنامج الدعم والمساعدات الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة للقوات المسلحة اليمنية من أجل تطوير قدراتها في الجوانب التدريبية والتأهيلية والفنية والتقنية بما يؤهلها للقيام بواجباتها في ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة ومكافحة الإرهاب والتهريب والمشاركة الفاعلة في حفظ أمن وسلامة خطوط الملاحة البحرية العالمية.
وثمن رئيس الأركان، جهود البحرية الأمريكية في منع وصول الأسلحة والمخدرات التي تقوم إيران بتهريبها لجماعة الحوثيين، وما تمثله من من تعارض مع قرارات الأمم المتحدة لحظر الأسلحة وتهديد للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والملاحة البحرية الدولية والمصالح الحيوية العالمية، وتقويض جهود السلام في البلاد.
هذا وزار الفريق بن عزيز معرض السلاح السنوي الذي ينظمه الجيش البري الأمريكي، واطلع على محتوياته وما يمكن الاستفادة منه في تجهيز وتطوير الجيش اليمني
وكان رئيس هيئة الأركان العامة والوفد المرافق له، قد طافوا بأجنحة المعرض الذي تشارك فيه شركات الأسلحة من مختلف أنحاء العالم، واطلع على ما يمكن الاستفادة منه في تجهيز وتطوير الجيش اليمني.