دعت منظمة اوكسفام جميع أطراف الصراع في اليمن إلى السعي لتحقيق سلام مستدام وشامل، محذرة من ان معدلات الجوع اخاذة في الارتفاع، بعد عام انتهاء سريان الهدنة الانسانية الاطول في البلاد.
وشدد المنظمة في بيان على انه يجب أن يكون دفع الرواتب، وإعادة فتح الطرق الحيوية، وخطة إعادة بناء الاقتصاد، أمراً أساسياً في أي اتفاق.
واشارت الى ان أكثر من ثلث سكان اليمن يواجهون الجوع الشديد، حيث تعد معدلات سوء التغذية بين الأطفال من بين الأعلى في العالم.
وحضت المانحين على التراجع عن التخفيضات في جهود المساعدات الدولية للبلد الذي يعانى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويحتاج أكثر من 21 مليون شخص، ثلثي السكان، إلى المساعدة الإنسانية.
وأدى الصراع إلى سقوط آلاف الضحايا، وأجبر أكثر من أربعة ملايين يمني على الفرار من منازلهم، وأدى إلى انهيار الاقتصاد.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، فإن الجهود الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل.
وتم تمويل الاستجابة الصحية حاليًا بنسبة سبعة بالمائة فقط، بينما تم تمويل الاستجابة التعليمية بنسبة 2 بالمائة فقط، والصورة مرشحة للأسوأ.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات الجوع في الأزمات أو حالات الطوارئ بنسبة 20 في المائة.
يحتاج 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم.
وأظهرت دراسة استقصائية حديثة أن ما يقرب من ثلث الأسر تعاني من فجوات في وجباتها الغذائية، ونادراً ما تستهلك الأطعمة مثل البقوليات أو الخضار أو الفاكهة أو منتجات الألبان أو اللحوم.