تواصلت الإدانات الحقوقية لحادثة الاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي، من قبل عصابة مسلحة أمام منزله في العاصمة صنعاء؛ الخاضعة لجماعة الحوثيين.
وعبرت كل من المنظمتين الحقوقيتين "رايتس رادار" و"ميون"، والمنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، في بيانات منفصلة، عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرض له الصحفي مجلي الصمدي من قبل عصابة مكونة من خمسة أشخاص بالقرب من منزله الكائن في منطقة الصافية بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وأشارت المنظمات في بياناتها إلى أن هذا الاعتداء الـ"وحشي" والـ"سافر"، يضاف لما سبق من الممارسات القمعية التي تستهدف ما بقي من هامش للحريات في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، ويؤكد إصرار الجماعة على تكميم الأفواه، لا سيما وقد سبقه إقدامها على مصادرة وإغلاق إذاعة (صوت اليمن) التابعة للصمدي، ورفضها إعادة أجهزة الإذاعة واستئناف البث الإذاعي رغم صدور حكم قضائي بذلك".
ودعت جماعة الحوثيين إلى سرعة التحقيق في واقعة الاعتداء، وضمان سلامة كل الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي في المناطق الخاضعة لها.