اثنت جماعة الحوثي على جهود سلطنة عمان في حلحلة ازمة خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في البحر الاحمر، بعد ايام من شروع الامم المتحدة في عملية تفريغة الى ناقلة بديلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام في تغريدة على حسابه في تويتر"تزامناً مع تفريغ سفينة صافر نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهود سلطنة عمان لما قدمته من تسهيلات ودعم للتوصل الى اتفاق على تبديل سفينة صافر وتفريغها إلى السفينة الجديدة".
واعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم السبت أن عملية إنقاذ خزان "صافر" تسير بسلاسة.
واشارت الى ان الفرق الفنية تمكنت حتى اليوم من تفريغ نحو 20% من النفط إلى الناقلة البديلة اليمن (نوتيكا).
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تغريدة على حسابه في "تويتر"، الجمعة: "حتى اليوم الثالث من عملية الإنقاذ، تم تفريغ 223 ألف برميل من النفط بأمان من الخزان صافر إلى الناقلة البديلة اليمن (نوتيكا)".
وأضاف مدير البرنامج الإنمائي، آخيم شتاينر، أن الفرق المتخصصة تحرز تقدماً مضطرداً في ضخ النفط، وبالتالي وقف تسرب النفط في البحر الأحمر، و"تفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية".
وكانت الأمم المتحدة قد بدأت الثلاثاء الماضي عملية ضخ النفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة اليمن (المعروفة سابقاً باسم Nautica)، وذلك عبر شركة (SMIT Salvage) الهولندية، الرائدة في مجال الإنقاذ البحري التي تعاقدت معها المنظمة الدولية لتنفيذ العملية.
هذا ومن المقرر أن يستمر نقل النفط من "صافر" إلى "اليمن" 19 يوماً، ستعقبها عملية تنظيف الخزان وتجهيزه للقطر إلى ساحة تخريد وبيعها كقطع، ومن ثم الاتفاق على آلية بيع كمية النفط التي جرى نقلها، غير أن المنظمة الدولية أكدت أنها تكاليف مرحلة الطوارئ بالكامل لاتزال تعاني من فجوة تمويلية تقدر بنحو 28 مليون دولار.