نفت قبيلة المصافرة، احدى قبائل  الصبيحة جنوبي اليمن اي علاقة لاحد ابنائها بجريمة اغتيال الموظف الاممي الاردني مؤيد حميدي في مدينة التربة جنوبي محافظة تعز يوم الجمعة الماضي.
وقالت القبيلة في بيان ان لديها إثبات بالدليل بعدم ارتكاب أحمد يوسف الصرة، لهذه الجريمة البشعة، حيث تقول سلطات الامن ان الصرة منفذ رئيس لعملية الاغتيال التي لاقت ادانة محلية ودولية واسعة.
وجاء في البيان" أن أحمد الصرة كان متواجدا في منزل أحد أبناء مشائخ الصبيحة في منطقة الفيوش، حوالي 100كم جنوبي مدينة التربة،خلال ايام الأربعاء والخميس والجمعة التي شهدت وقوع الجريمة التي أهتزت لها الإنسانية جمعا، حد قوله.
اضاف " من حسن الحظ أن المنزل المتواجد فيه أحمد الصرة مدعم بكيمرات مراقبة تابعة للمنزل وموثق كل شي".
واعتبرت القبيلة اتهام احد ابنائها مناف للحقيقة ومحاولة للتستر عن القاتل الحقيقي، حسبما جاء في البيان.
وكانت وكالة الانباء الحكومية نشرت غداة عملية الاغتيال خبرا نقلا عن مصادر امنية حول اعتقال الصرة باعتباره احد المنفذين الرئيسيين للعملية، لكنها قامت لاحقا بحذف الاسماء من الخبر.