أكدت الأمم المتحدة استعدادها لدعم اليمن في جوانب إعادة الإعمار وبناء رأس المال البشري، بما في ذلك تدريب الشباب وتجهيزهم لخوض غمار سوق العمل.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع وزير التخطيط في الحكومة اليمنية المعترف بها، واعد باذيب، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA) رولا دشتي، اليوم الجمعة في نيويورك، ناقشا فيه تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات والدعم الفني والاستشاري والتطوير المؤسسي والإحصائي.
وعبرت المسؤولة الأممية عن استعداد (الإسكوا) لتوسيع التعاون والدعم لليمن في مختلف الجوانب، بما فيها إعادة الإعمار وبناء رأس المال البشري، وتدريب 5 آلاف شاباً وشابة لتعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل.
من جهته، أشاد باذيب، بدور اللجنة الأممية في مجالات دعم بناء القدرات المؤسسية الحكومية، وإعداد رؤية وطنية اقتصادية واجتماعية ومؤسسية، واستراتيجية وطنية للعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من تجربة (الإسكوا) في إعداد تقرير أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الحكومة من الإطلاع على تجارب رائدة في إعادة الإعمار وبناء القدرات المؤسسية.