أبدت الأمم المتحدة استعدادها لتقديم المساعدة للحكومة اليمنية المعترف بها في إعداد خطة للتعافي الاقتصادي قائمة على الاحتياجات التنموية ذات الأولوية.
جاء ذلك على لسان مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري، خلال لقائه وزير التخطيط، واعد باذيب، اليوم الخميس بمدينة نيويورك.
وأكد الدردري حرص البرنامج الإنمائي على الوقوف إلى جانب اليمن في كافة المجالات ذات الأولوية، وستعداده "لإرسال فريق ميداني إلى عدن للمساعدة في إعداد خطة للتعافي وربطها بأجندة التنمية المستدامة".
من جهته، أشاد باذيب بتدخلات البرنامج الأممي في تعزيز الصمود الاقتصادي وسبل العيش والحماية الاجتماعية والاستدامة البيئية والطاقة، إضافة إلى دعم القطاعات الزراعية والسمكية والحيوانية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية والخاصة.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، فإن اللقاء الذي انعقد على هامش اجتماعات المنتدى السياسي السنوي، ناقش التدخلات القائمة للبرنامج الأممي في اليمن، وتعزيز أوجه التعاون المستقبلي في إعداد إطار للتعافي الاقتصادي وبناء القدرات المؤسسية وتنمية القطاع الخاص، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية المتضررة جراء الصراع.