توقع الرئيس اليمني رشاد العليمي حصول حكومته التي تواجه اختناقات مالية حادة على تمويلات سعودية في غضون الشهر الجاري.
وقال الرئيس العليمي في خطاب للشعب اليمني عشية عيد الاضحى المبارك "على صعيد المالية العامة، فإننا نتوقع هذا الشهر الحصول على تمويلات من الاشقاء في المملكة العربية السعودية دعما للإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، والحد من عجز الموازنة المرتبط بتداعيات الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية".
واكد ان الملف الاقتصادي والخدمي، وفي المقدمة ايجاد الحلول الجذرية لازمة الكهرباء، سيظل الشغل الشاغل في للمجلس الرئاسي بدعم من حلفاء حكومته السعوديين والاماراتيين الذين وصفهم ب"الاوفياء".
اوضح انه مما يحز في النفس ان جاء هذا الصيف، قبل اتمام المشاريع الاسعافية في قطاع الطاقة، لكنه اشار الى ان العمل جار لتأمين أكبر قدر من ساعات التوليد، جنبا الى جنب مع المساعي الحثيثة لتغيير انظمة الوقود لشبكة الكهرباء الحكومية بالكامل، وانهاء فساد الطاقة المشتراه في هذا القطاع الحيوي.
تطمينات الرئيس العليمي تأتي تزامنا مع تصاعد حالة الاحتقان والتذمر الشعبي جراء تردي الخدمات وخصوصا في مجال الكهرباء مع حلول فصل الصيف القائض.
وربط الرئيس العليمي التحسن في امدادات الخدمات العامة، باستقرار المؤسسات، والعمل من الداخل في اوساط المواطنين، وتلمس اوضاعهم، وتشارك معاناتهم وتطلعاتهم المستحقة.
ووجه في هذا السياق الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة، والسريعة لضمان استقرار اعضائها، وشاغلي وظائف السلطة العليا المعينين بقرارات جمهورية للاستقرار في الداخل والعمل من المحافظات المحررة، وتطبيق اللوائح القانونية بحق من تخلف عن تنفيذ ذلك.