تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات الناتجة عنها، منذ بدء موسم الأمطار في اليمن، بإلحاق أضرار بأكثر من 165 ألف شخص، بالإضافة إلى تدمير محاصيل زراعية وبنى تحتية في عديد مناطق البلاد.
وقالت المديرية العامة للمفوضية الأوروبية لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية (ECHO)، في تقريرها الإخباري اليومي حول الكوارث المناخية في العالم، الصادر الثلاثاء: "تسبب الفيضانات الشديدة في خسائر في الأرواح وأضرار بالمساكن والمحاصيل والبنية التحتية، وأدت إلى تضرر أكثر من 165 ألف شخص في أكثر من 70 مديرية في جميع أنحاء اليمن".
وأضاف التقرير أن أكثر المتأثرين بالفيضانات كانوا من النازحين، "وبحسب ما ورد جرفت الفيضانات الملاجئ والممتلكات في مواقع النازحين داخلياً، مما أدى إلى مزيد من عمليات النزوح".
ونبهت المديرية الأوروبية بأن الأسابيع  القادمة ستشهد المزيد من الأمطار الغزيرة، وقالت: "في يونيو الجاري، استمر هطول الأمطار فوق المتوسط ​​في النصف الغربي وأمطار معتدلة في المناطق الوسطى والشرقية من اليمن، مع الإبلاغ عن فيضانات على نطاق واسع. ومن المتوقع حدوث المزيد من الاحوال الجوية القاسية والفيضانات في الأسابيع المقبلة".
وأوضح التقرير أن المفوضية الأوروبية قدمت تمويل بقيمة 150 ألف يورو لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي للصليب الأحمر للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، حيث وفر التمويل لما مجموعه 3,500 أسرة (24,500 فرد) المأوى والمستلزمات المنزلية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في محافظات حجة ومأرب والحديدة والبيضاء والجوف وصنعاء وعمران وصعدة وإب وتعز وذمار وشبوة والمحويت.