حمل الرئيس رشاد العليمي الامم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تنفيذ قررات مجلس الامن بشأن اليمن، في اشارة الى الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ اكثر من ثماني سنوات.
وشدد الرئيس العليمي خلال لقاء مع الوسيط الاممي هانس غرندوبيرغ اليوم الاحد في الرياض، على ضرورة ممارسة ضغوط اكبر للافراج الفوري عن قحطان بعيداً عن أي نقاشات في هذا الملف الإنساني، واطلاق سراح كافة المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون الوثيين وفقاً لقاعدة "الكل مقابل الكل".
وجدد الرئيس العليمي التذكير بالانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، والإجراءات التعسفية بحق المصارف والغرف التجارية، وانشطة القطاع الخاص، والحريات العامة.
وقال ان اهداف الحوثيين من هذه الإجراءات هو مصادرة كافة الفوائد المصرفية على مدى السنوات الماضية بأثر رجعي، واحلال جهاز بنكي جديد تابع للجماعة على غرار حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وما يترتب على ذلك من أنشطة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت وكالة الانباء الحكومية، ان الرئيس العليمي اطلع من مبعوث الامم المتحدة، الى احاطة بشأن نتائج لقاءاته الاخيرة على المستويين الاقليمي والدولي، وفرص البناء على الحراك الدبلوماسي الراهن لاطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والسلام المستدام.
وجدد الرئيس العليمي التزام المجلس الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الاممي الخاص بموجب قرارات مجلس الامن ذات الصلة، واهمية تكامل الجهود الاممية والدولية مع المبادرات السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.