دانت الولايات المتحدة ما وصفته ب"الهجوم" الذي شنه الحوثيون على تجمع سلمي للبهائيين في العاصمة اليمنية صنعاء نهاية الاسبوع الماضي، في اشارة الى اعتقال واخفاء 17 شخصا من ابناء الاقلية المضطهدة من قبل الجماعة الشيعية المدعومة من ايران.
وقال السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن في بلاغ صحفي" نحن نقف إلى جانب الشعب اليمني وحقه في حرية الدين والتعبير والانتماء ".
وكانت الجامعة البهائية العالمية اعلنت الخميس الماضي عن اعتقال 17شخصًا من اتباعها، اثر اقتحام مسلحين حوثيين اجتماعا سنويا سلميا للبهائيين في صنعاء.
ودعت الجامعة البهائية المجتمع الدولي لاستخدام نفوذه من اجل الزام جماعة الحوثيين اطلاق سراح المعتقلين..معتبرة هذه الخطوة انتهاكًا واضحًا لحرية الدين أو المعتقد وحق التجمع وإدارة الشؤون الدينية والمجتمعية كأحد حقوق الإنسان بموجب المواثيق الدولية.
وتذهب التقديرات الى ان هناك نحو ألفي بهائي في اليمن، يواجهون منذ سنوات "اضطهاد اجماعيا ممنهجا" على يد الحوثيين وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.
وفي يوليو 2020 اجبرت سلطات الحوثيين ستة بهائيين على مغادرة البلاد بعد سنوات من احتجازهم بسبب معتقداتهم، بينهم حامد بن حيدرة الذي سبق ان حُكم عليه بالإعدام.