طالبت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، جماعة الحوثيين بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان؛ المغيب في سجونها منذ أكثر من 8 سنوات، بعيداً عن المزايدة والابتزاز، وذلك عقب اتهام الجماعة لحزب الإصلاح الإسلامي برفض مقترحاً لها تضمن الإفصاح عن مصيره.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب على حسابها في منصة "تويتر"، الجمعة: "نطالب جماعة الحوثيين بالتحلي بالشجاعة الإنسانية للاعتراف بمصير المختطف السياسي محمد قحطان، لإنهاء المعاناة النفسية التي تعيشها أسرته طوال سنوات اختطافه الثمان، خاصة وأنها حُرمت من حق الاتصال به فضلاً عن زيارته".
ودعا البيان، الجماعة إلى التوقف عن استخدام ملف محمد قحطان للمزايدة والابتزاز، و"أن يكون الاعتبار الإنساني والأخلاقي حاضراً في التعاطي مع كل المختطفين دون تمييز جهوي أو شخصي".
وكانت جماعة الحوثيين قد ألقت، قبل يومين، باللوم على خصومها في حزب الإصلاح الإسلامي الذي يعد السياسي محمد قحطان أحد أبرز قياداته، في إفشال عرض تقدمت به الجماعة عبر الأمم المتحدة للكشف عن مصيره مقابل الإفصاح عن مجموعة من محتجزيها لدى الطرف الآخر.
وردت، حينها، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياّ، وعبر فريقها التفاوضي المعني بملف المحتجزين، باتهام الجماعة بالاستمرار في استخدام ملف السياسي البارز محمد قحطان لـ"المزايدة الإعلامية".
من جهة ثانية دانت "رايتس رادار" اقتحام مسلحي جماعة الحوثيين مسجد التوحيد للعلوم الشرعية التابع للجماعة السلفية بمحافظة إب، وطردهم نحو 400 طالب كانوا فيه، وتحويله إلى مركز صيفي لعناصرها.